2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جواد مبروكي
مهما كان مستواه الاجتماعي والمالي والفكري، فَفي عمق أفكاره الواعية وغير الواعية، ينظر الرجل المغربي إلى المرأة المغربية على النحو التالي:
– كائن متطاير يجب التحكم والسيطرة عليه
– كائن أدنى يجب تربيتها وتشكيلها، من الولادة إلى اللحد، من طرف الأب والأخ والمعلم والزوج والمجتمع والخطاب الديني
– معاقة فكرياً وجنسياً
– تعيش في الأحلام وفي السحب
– مبذرة ومديرة سيئة
– غير مدركة للواقع ومتهورة جداً
– جاهلة حتى لو كانت حاصلة على الدكتوراه وهو حاصل على مستوى التحضيري فقط
– فكرها وأفكارهافارغة ومجنونة
– تُحب المناقشات الفارغة مع النساء الأخريات
– حياتها الجنسية غير مهمة
– جاهلة في الحياة الجنسية
– عالقة جنسياً دون أن تعرف كيف تُرضي زوجها
– لا تتخيل رجلاً وسيماً ولا تمارس العادة السرية لأنها لا تملك قضيباً
– لا تعرف كيف تجذب زوجها جنسياً من خلال كلامها ونظافتها وملابسها. وهكذا يبرر الرجل مرافقة نساء أخريات. إنه دائما خطأ المرأة.
– لا تعرف كيف تتحدث مع زوجها حتى يحبها ويرغب فيها
– يجب عليها أن تكون مطيعة
– كائن حي وليس إنساناً مثله
وهذه الأوصاف هي نوع من نشرة محفورة في دماغ الذَّكر قبل ولادته. ويتلقى الصبي طوال حياته تعليمات استعمال المرأة، من طرفالأب والأم والمدرسة والمجتمع والخطاب الديني. ومن الواضح أن هذه النشرة خاطئة تمامًا وحقيرة ومثيرة للشفقة.
اعلموا أيها السادة أن المرأة أيضاً:
– حياتها الجنسية مهمة بالنسبة لها وأنها غير راضية عنها ومحبطة تماماً مع زوجها
– قوتها الجنسية أكبر بألف مرة من قوة الذَّكروبإمكانها أن تحصل على عدة نشوات جنسية متتالية بينما يحتاج الرجل إلى فترة كمون تتراوح من ساعة إلى عدة أيام بين عمليتين جنسيتين ولا يستطيع القيام إحداهما تلو الأخرى.
– لديها رغبة جنسية دائمة
– لديها كذلك تخيلات جنسية وتمارس العادة السرية أيضاً
– تُعجب بالرجال الوسيمين والأنيقين وتتمنى لو كانت بين ذراعيهم. ويُمكنها كذلك ممارسة العادة السرية بينما تتخيل رجلاً وسيمًا. إنه ليس حلم المرأة ولكنه حقيقة أيها السادة.
– لما ترى رجلاً وسيمًا في الشارع أو في أي مكان آخر، تشعر بشيء مثير وتتحدث عنه مع النساء الأخريات
– تبقى المرأة أذكى من الرجل
– تُحب كذلك أن يكون لديها المال، فهي فقط تنفقه على ما هو مفيد، وليس على المقاهي والحانات والحشيش والسجائر والسهرات معبنات الهوى ورحلات الصيد مثلا.
-تبقى المرأة مديرة جيدة للمال والمنزل والأبناءوالدليل نجده عند الأرامل والمطلقات اللاتي يربين عدة أطفال، بينما الرجل الأرمل أو المُطلق عاجز تمامًا عن تربية أولاده بمفرده ويحتاج إلى زوجة بشكل عاجل إ
– الحياة الجنسية للمرأة دماغية وليست حيوانية ووحشية كما هو الحال عند الرجال
– تحب كذلك قضاء الوقت على شرفات المقاهيوالاستمتاع بالشباب الوسيمين والجذابين الذين يَعْبرون الشوارع. ولكن إحساسها بالمسؤولية وتربية أطفالها يأتي أولاً وتتجنب إضاعة وقتها بلا جدوى مثل آلاف الذكور في المقاهي 24/24. وهكذا تبقى المرأة حكيمة وتتحكم في شهواتها وبعيدة النظر وتتطلع إلى مستقبل أبنائها
– تحب أن يقوم رجلها بتنظيف أسنانه ووضع مزيل العرق تحت الإبط وشم رائحة طيبة والاستحمام بعد يومه في العمل وارتداء ملابس تثير رغبتها الجنسية والتحدث معها بلطف وأناقة.
– تتمنى أن يعود زوجها سريعاً إلى المنزلو يقضي معها وقتاً ممتعاً ويشير عاطفياً إلى أنه يرغب بها جنسياً ويوقظ كل حواسها العاطفية والجنسية.
– تُحب أن يعرف زوجهاكيف يكون جذاباً جنسياً لها ولطيفاً معها في السرير، وكيف يشاركها الحب.
لا تزال المرأة المغربية تنتظر اليوم الذي سيمحو ويسحق الرجل النشرة وتعليمات استخدام المرأة التي تلقاه منذ ولادته.
لا تزال المرأة المغربية تنتظر اليوم الذي سيقتنع فيه الرجل بأن لها نفس حقوقه وبأنها إنسانة بحد ذاتها وليست كائنًا حيًا.
الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
مقاربة،اقل لايمكن وصفها،بأنها،عقيمة،وغير محايدة،تحابي _المرأة المتبرجة_،تنبني على “ايحاءات “جنسية،لاتساير الواقع المغربي”المحافظ”بل،تسعى الى معاداته،وترسيخ افكار”غربية،مستوردة”،
لان المرأة”بصفة عامة”هي الام والزوجة،والاخت والعمة والخالة،والجدة،تلك المرأة العفيفة،المحافضة،المتدينة،الراقية،المتواضعة،
الصبورة،المجتهدة،المكدة،المتطلعة الى افاق،جامعة بين”اعمل لدنياك كأنك ستعيش أبدا،واعمل لاخرتك كأنك ستموت غدا”،
أما الرجل،فهو الزوج اخ ابو الجد الخال العم ،ذلك الرجل،المتابر،المحافظ،المتدين،العفيف،المتسامح،المتحاور،الصبور،العامل،المجتهد المؤكد المبدع والذي يوسع الافاق،لبناء “أسرة “متماسكة،متضامنة،محافظة على القيم الدينية والدنيوية،،، يستر على خصوصياته الزوجية والسرية ،انتهى الكلام.
هذا رأيك مع انني لم اكمل المقال لطرحه قضايا اشتم منها رائحة التجني و محاولة ارضاء النساء ..فلا المرأة كما تقول سلبا و ايجابا و لا الرجل كذلك
الرجل الظلامي دي اللحية كالشوك ولباسه الأفغاني يشبه وحيد القرن مكبوت جنسيا بالله عليكم كيف تنام معه زوجته.. وبالاخص لذا كانت فاتنة في الجمال… هؤلاء الاخونجية انجبتهم امراة وهو من يضطهدها…