2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ ضد إسرائيل، خلال ليلة السبت الأحد 13 أبريل 2024، رداً على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق، وهو هجوم إيراني مباشر غير مسبوق جرى “إحباطه”، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
وتلا الهجوم الإيراني توعد إسرائيلي بالرد، وفق ما كشفته تقارير إعلامية، ما ينذر بتصعيد محتمل، رغم إعلان إيران انتهاء هجومها الذي أخطرت به قبل تنفيذه، وهو ما يطرح التساؤل عن انعكاسات هذه الأزمة على حركة النقل البحري الخاص بناقلات النفط وأثرها على سوق المحروقات في العالم والمغرب على وجه خاص.
وفي هذا السياق، يرى الخبير الاقتصادي ورئيس المركز الإفريقي للدراسات والرقمنة، رشيد الساري، أنه “لا وجود لأي تأثير لهذه الأزمة، في الوقت الراهن، على سوق المحروقات في المغرب لمجموعة من الاعتبارات”.

أول هذه الاعتبارات يؤكد ساري أنه “ليس لدينا علاقة مباشرة مع إيران في هذا المجال، والاعتبار الثاني هو أن التخوف الكبير الذي كان من وقوع أزمة في البحر الأحمر، وهو ما ظهر عكسه في تقرير صندوق النقد الدولي الذي أكد أنه لحدود الساعة لا وجود لهذه الأزمة على مجال المحروقات، ونظرا لوجود منافذ أخرى”.
وشدد ساري، متحدثا لـ”آشكاين”، على أن “التأثير يمكن أن يكون في حالة احتدم الصراع، وهذا مستبعد، نظرا لأن إيران أشعرت بضرباتها لإسرائيل قبل تنفيذها، ما يعني أن رد الفعل كان من أجل الكرامة فقط، أي أن الصراع لن يطول”.
واستدل الخبير الاقتصادي على توقعه لعدم وجود تأثير لهذه الأزمة بـ”عدم وجود أي ارتفاع في أسعار المحروقات لحدود الآن، حيث تبين أن الأزمة تم طيها في وقت وجيز جدا، بالتالي لا يمكنه الحديث على أي تأثير للهجوم الإيراني والرد الإسرائيلي المرتقب”.
وأشار إلى أن “تقرير صندوق النقد الدولي الذي يخص الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحدث عن كون الصراع الدائر في الشرق الأوسط وثقل الديون، وتمت الإشارة إلى هذه العملية، ولم يكن هناك أي تأثير على أسعار البترول بشكل كبير، ولا حتى على كلفة النقل الدولي للنفط”.
وخلص إلى أن “الأسعار حاليا متحكم فيها، من خلال أيادي خفية، لأن المنطق يقول بوجود سيناريوهات قاتمة في هذا الموضوع، في حين نجد أن صندوق النقد الدولي يتوقع هذه السنة تحسنا طفيفا لمعدلات النمو”.
فيصل المرجاني، رئيس جمعية ”مغرب التعايش” يزور الكيان الصهيوني والذي يقدم نفسه كناشط سلام، والمؤثرة ياسمين محمد
الذي يؤثر على سوق المحروقات في المغرب هو جشع شركات المحروقات (وعلى رأسها شركة رئيس الحكومة) و سكوت مجلس المنافسة و تواطؤ السياسيين.
لو كانت ازمة في جزر الوقواق ستجد من يستغلها ليبرر الزيادة في شىء ما في احسن بلد في العالم هدا ويجد الأكاديمي المناسب ليشرح الحالة على المقاس