2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعربت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين واتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
وأكدت المملكة المغربية من خلال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أية قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.
وتجدد المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة، رئيس لجنة القدس، يضيف البلاغ، التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين.
بدون خطوة جريئة من الجامعة العربية والدول المشكلة لها، خاصة في هذه الظرفية التي تميزت بصحوة الضمير العالمي ومساندة 13 عضو بمجلس الامن لقرار وقف إطلاق النار، وإدانة إلمحكمة الدولية لجرائم اسرائيل، فلن تتوقف اسرائيل عن انتهاكاتها بل ان خطوة التطبيع التي كان من المفترض ان تلين موقفها من قضية فلسطين لم تزدها آلا إمعانا في الاجرام والتنكيل بالشعب الفلسطيني.