2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مركز أبحاث إسرائيلي يكشف الأطراف الرابحة والخاسرة من نشوب حرب مغربية جزائرية

خصص مركز أبحاث إسرائيلي تقريرا للحديث عن الصراعات الدولية وتأثيرها على دول شمال إفريقيا؛ خاصة بين الجارتين المغرب والجزائر، وسلط الضوء عن الأطراف الرابحة والخاسرة في حالة نشوب حرب بين الدولتين.
ويرى مركز بيغن السادات للأبحاث الإستراتيجية أن تصدير دبابات مغربية من طراز تي ـ 72 التي كان يتم تحديثها في جمهورية التشيك، إلى أوكرانيا في ظل الحرب، بسبب انتهاك التشيك شروط العقد مع المغرب، من شأنه أن يشكل نقطة تحول في الصراع بين المغرب الحليف للغرب والجزائر الحليفة للشرق؛ بزعامة روسيا.
ويرى المصدر ذاته، أن “روسيا مهتمة بإشعال المزيد والمزيد من الأعمال العدائية المسلحة المفتوحة مع الحلف الغربي في مناطق أخرى من العالم، خاصة في شمال إفريقيا”، مبرزا أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على الغرب الأوروبي نظرا إلى أن الجزائر هي أحد المصادر البديلة لموارد الطاقة بالنسبة لهم.
ويرى التقرير الذي إطلعت عليه “آشكاين”، أنه في حالة نشوب حرب بين المغرب والجزائر فإن الغرب سيكون هو الخاسر، فيما ستكون روسيا هي الرابحة من الصراع، خاصة أنها تشكل مصدر المعدات العسكرية الجزائرية.
ووصف المركز الإسرائيلي إمكانية نشوب حرب بين المغرب والجزائر بـ”سيناريو رهيب سيؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة شمال إفريقيا”، لافتا إلى أن دول شمال إفريقيا ستتضرر هي الأخرى من هذا “السيناريو”، خاصة أنها “تواجه تحديات مختلفة، بحيث أن مصر تواجه تحديات اقتصادية كبرى، ولا تزال ليبيا غارقة في تدبير مسألة الحكم، بينما تتأرجح تونس بين الاستبداد والانهيار الاقتصادي. ومن شأن الحرب بين البلدين أن تحطم الاستقرار الهش في المنطقة”.
وأشار مركز بيغن للأبحاث الإستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر المغرب شريكا حيويا في العديد من القضايا الأمنية الإقليمية، ستكون مهتمة بتحقيق الأخير لانتصار سريع، مبرزا أن المملكة هي حليف رئيسي من خارج الناتو منذ عام 2004، وهي أكبر مشتري للمعدات العسكرية الأمريكية في أفريقيا.
سيناريو محتمل وتزكيه كل المؤشرات و منها السلوك العدائي الغير المبرر والمبالغ فيه من طرف نظام الجزائر المارق الذي يحاول ادخال مظاهر الصراع في كل مناحي الحياة بشكل متعمد كان اخرها كرة القدم، كما تزكيه عدة تحركات منها منح قاعدة عسكرية لروسيا على الحدود الشرقية للمغرب ومحاولة اضعاف موريتانيا لصالح الاجنحة المساندة للبوليواريو على التراب الموريتاني، ومحاولة خلق حلف كيدي ضد المغرب مع دول مغاربية، والهذف واضح هو محاولة تعطيل مسيرة المغرب التي فاجئتهم وعزلتهم اقليما وعربيا ودوليا. ووراء هذا السيناريو توجد قوى دولية لها اطماع في شمال إفريقيا.
هناك من يرى ان إسرائيل ستكون من المستفدين
لا نريد حروبا بين الاشقاء و هذه التقارير لا تهمنا في شيء ،