2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، عن فتح بلاده رسميّا ملف تواجد قوات فاغنر خلف حدودها الجنوبية في منطقة الساحل الأفريقي مع روسيا. وأوضح، في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام محليّة، أنه ناقش الأمر شخصيّا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأعلن المسؤول الحكومي الجزائري عن إنشاء آلية مشتركة، تضم دبلوماسيين وأمنيين، برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية، لوناس مقرمان، عن الجانب الجزائري، وميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، والمبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين، عن الطرف الروسي.
وأكد عطاف أنّ اللجنة الثنائية المكلفة بمتابعة تواجد قوات فاغنر في الإقليم ستجتمع مرة أخرى في المستقبل القريب.
وتعتبر هذه التحركات الأولى من نوعها في موقف الجزائر من الحضور الروسي في المنطقة، بعدما ظلت مرارًا تُعرب عن رفضها للتواجد الأجنبي في المنطقة، خاصة في ليبيا وعقب الانقلاب الأخير في مالي.
وتأتي مساعي الجزائر مع حليفها الإستراتيجي في وقت أبرمت فيه موسكو اتفاقات مع عدد من دول الساحل، ومع قوات خليفة حفتر داخل ليبيا.
وفي شهر مارس الماضي، قال مركز “ذي جيمستاون فونديشن” (مؤسسة جيمستاون) الأميركي إن الاستخبارات العسكرية الروسية تولت نشاط مجموعة فاغنر في ليبيا من خلال الفيلق الأفريقي التابع لوزارة الدفاع الروسية.
متابعة
فاكنر التي تتحكم فيها روسيا بعد القصاء على زعيمها المتمرد، ربما تكون تلقت تعليمات سرية بالتواجد على التراب الجزائري لشعورها بتهديد يمس النظام وحتى يكون لها حظور في تقسيم الكعكة بعد انهياره.