2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انطلقت أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، اليوم الخميس في نيروبي، بمشاركة المغرب.
ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس، في هذه القمة التي ستتمحور، بالأساس، حول إعلان نيروبي بشأن الأسمدة وصحة التربة في إفريقيا.
ويتكون الوفد المغربي على الخصوص من السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد العروشي، وسفير المملكة بكينيا، عبد الرزاق لعسل.
وتروم القمة، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي والحكومة الكينية، تسليط الضوء على الدور الحاسم للأسمدة وصحة التربة في تحفيز النمو الفلاحي الإفريقي المستدام لفائدة الطبقات الفقيرة.
وبالإضافة إلى إعلان نيروبي، من المتوقع أن يفضي هذا الحدث إلى اعتماد خطة عمل عشرية من شأنها أن تقدم توصيات ملموسة بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها على مدى السنوات العشر المقبلة، فضلا عن إطار لمبادرة التربة من أجل إفريقيا.
وستتيح القمة القيام بمراجعة شاملة لوضعية صحة التربة في إفريقيا، واقتراح حلول لتعديل الاستراتيجيات المعتمدة في مجال تعزيز إنتاجية التربة، وذلك بغية تحصيل غلات أكبر وأكثر استدامة تفضي إلى خدمة مصلحة المواطن الإفريقي.
حين ارى حجم الحظور المغربي في القارة الافريقية وثقل المهام التي يتكفل بها في الداخل وعلى المستوى العربي والدولي، اتساءل هل فعلا إدارتنا الحالية بحجم من يمثلها من النخب والاطر وما تستخدمه من الوساىل الفنية واللجستيكية لا زالت قادرة على تتبع كل هذه المهام وإنجازها بالفعالية المطلوبة ام حان الوقت للتفكير في تصور عقلاني أكتر قدرة على توظيف مزيد من القدرات البشرية واللوجستكية وعلى اقتصاد الجهد والمال لتحقيق اهداف اكتر دقة وفعالية.