2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قتل ضابطين فرنسيين أمس الثلاثاء في هجوم مسلحين على قافلة محصنة تقوم بنقل سجين في نورماندي. ونجح السجين الخطير محمد عمرة (29 عاما) وذي الأصول الجزائرية بالفرار مع العصابة، وحاليا تجري السلطات الفرنسية عمليات بحث واسعة في كل المنطقة لاعتقال المجرمين الفارين.
وتعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر تغريدة في تويتر “بعمل كل شيء” لإلقاء القبض على المجرمين. وزير القضاء إريك دوفوند-مورتي أضاف أنه ثلاثة رجال شرطة أصيبوا بصورة خطيرة في الحدث.
ويشار إلى أن عمرة والملقب “لا موكا”، له سجل إجرامي حافل، تم نقله الى السجن بعد جلسة نقاش في المحكمة في روآن. ووقع الهجوم قرابة الساعة 11:00 صباحا بالقرب من نقطة تحصيل رسوم أجر على الطريق السريع A154، والذي أغلق حاليا من كلا الاتجاهين.
المسلحون أطلقوا النار على السيارة المحصنة باستخدام “أسلحة ثقيلة”، مما أدى الى مقتل سجانين فورا وإصابة ثلاثة آخرين بصورة خطيرة. وفر عمرة ورفاقة بسيارة والتي عثر عليها لاحقا وهي محروقة. وتظهر الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي المسلحين الملثمين يقتربون من موكب السجن، ويبدأون في إطلاق النار.
وتقوم قوات شرطة كبيرة بتمشيط المنطقة في محاولة للعثور على المشتبهين، وزير القضاء دوفوند-مورتي تعهد “ببذل كل شيء” لإلقاء القبض على المجرمين.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام فرنسية يرتبط اسم السجين الهارب بالجريمة المنظمة وصدرت بحقه العديد من الأحكام الجنائية التي تتعلق بتهريب المخدرات والخطف ومحاولة القتل، وحكمت عليه محكمة ايفرو الجنائية بالسجن مدة 18 شهرا بداية شهر ماي بتهمة السطو، وفي مدينة مارسيليا جنوب فرنسا وجهت له تهما تتعلق بالخطف الذي أدى الى الوفاة.