2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد سنوات من فشل مشروع مدينة محمد السادس “طنجة تيك” الذي رصدت له ملايير الدراهم، وتحوله إلى “سراب” لمدة طويلة، وقع يوم أمس الثلاثاء 14 ماي الجاري، رئيس شركة “طنجة تيك” للتطوير، عثمان بنجلون، بمقر بنك أفريقيا، وبحضور عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وفؤاد بريني، رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة طنجة المتوسط (TMSA)، اتفاقية نوعية سترد الروح لمشروع “طنجة تيك”، الذي أسال الكثير من المداد في عهد إلياس العمري، تتعلق بإنشاء مصنعين عملاقين تديرهما شركتان صينيتان رائدتان في صناعة بطاريات الليثيوم.
وأقيم حفل التوقيع الخاص بالاستثمارين التي تبلغ قيمتهما 910 مليون دولار أمريكي، بحضور كل من رئيس شركة “HAILIANG، “Cao Jiangu، ورئيس شركة “SHINZOOM”، “Pi Tao”، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس الإدارة الخاص بكل من عملاقي صناعة بطاريات الليثيوم الصينيين.
وتمثل هذه الاتفاقيات حسب البلاغ الذي اطلعت “آشكاين” على نظير منه، نقطة تحول رئيسية في محال صناعة السيارات بالمغرب، مع الترحيب في المملكة بأول مصنع للنحاس الصناعي، من خلال مجموعة “HAILIANG”، وأول مشغل للأنود، شركة “SHINZOOM”.
وأوضح المصدر ذاته، أن مشروع شركة “HAILIANG” بالمغرب سيغطي مساحة 30 هكتارا وينطوي على استثمار بقيمة 450 مليون دولار أمريكي ابتداء من عام 2024 وخلق 1800 منصب شغل. حيث تعتبر شركة HAILIANG، التي يقع مقرها في تشوجي بمقاطعة تشجيانغ بالصين، شركة صناعية رائدة عالميًا، وخاصة في إنتاج قطع غيار السيارات النحاسية، مثل الأنابيب والقضبان وتجهيزات الأنابيب. وتأسست الشركة عام 1989، وحققت إيرادات بلغت 30 مليار دولار أمريكي في عام 2022، لتحتل المرتبة 459 في قائمة فورتشن جلوبال 500 لنفس العام. مع 22 موقع إنتاج منتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، أنشأت “HAILIANG” شراكات قوية مع شركات مشهورة، مثل “Sunwoda”.
وأضاف المصدر أن مشروع شركة شينزوم سيغطي مساحة 20 هكتارا ويتضمن استثمارًا بقيمة 460 مليون دولار أمريكي اعتبارًا من عام 2024 وخلق 2000 فرصة عمل. حطث تعد شينزوم، وهي شركة تابعة لشركة هونان تشونغكي الكهربائية، تجسيدا التميز والابتكار في إنتاج أنودات بطاريات الليثيوم. وتأسست الشركة في عام 2001 ويقع مقرها الرئيسي في مدينة تشانغشان بمقاطعة الصين. ورسخت شينزوم نفسها باعتبارها المنتج الصيني الثالث للأنودات، وتدر إيرادات تبلغ حوالي مليار دولار أمريكي في عام 2023. وتعمل الشركة سريعة النمو من خلال ستة مصانع في الصين، بما في ذلك اثنان بالشراكة مع قادة الصناعة مثل “BYD”.
ولماذا لم نحاسب العماري إلياس على ضياع وتبخر المال ،عنده أملاك بالشمال المغربي وبالخارج،فيجب إرجاع مال الدولة .نتمنى الخير لبلادنا ،والله يقدر لها الخير.وستنجح دوما،رغم العابثين بأموالها،