2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رئيس وزراء فرنسا يحل بالمغرب تمهيدا لزيارة مرتقبة لماكرون

ينتظر أن يحل رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، بالمغرب، شهر يوليوز المقبل، في زيارة رسمية مرفوقا بوفد وزاري هام، تمهيدا لزيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وكشفت صحيفة “لاتريبين“، أن “غابرييل أتال” سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب في الفترة الممتدة من من 3 إلى 5 يوليوز 2024، مشيرة إلى أن “هذه الرحلة التي يقوم بها الوزير الأول ستمثل مرحلة جديدة في عملية إعادة دفء العلاقات بين باريس والرباط بعد عامين من العلاقات الدبلوماسية شديدة البرودة”.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن هذه الزيارة التي سيقوم بها أتال مرفوقا بوفد وزاري مهم، هي بمثابة مقدمة لزيارة الدولة المرتقبة التي سيقوم بها إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية.
ويذكر أن عدد من الوزراء الفنرسيين حلوا بالمغرب في الأشهر الأخيرة، من أجل إعادة بناء العلاقة الثنائية إلى سابق عهدها بشكل تدريجي، منهم وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، مارك فيسنو، وزير الزراعة، ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، ووزير التجارة الخارجية، فرانك ريستر.
وكان وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر، قد أعلن عن استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب الرباط في الصحراء المغربية، وذلك خلال لقاء جمعه بنظيره المغربي رياض مزور، وزير التجارة والصناعة.
أشار الوزير الفرنسي إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، شبه العمومية التابعة لها ”بروباركو”، ستنخرط في تمويل مشروع الكابل كهربائي بين الداخلة والدار البيضاء.
”لوموند” المنبر الإعلامي الفرنسي، نقل أيضا عن المصدر الدبلوماسي، قوله إن ”وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، أكد، خلال زيارته على المغرب نهاية فبراير الماضي، على دعم فرنسا الواضح والمستمر لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط منذ 2007، لكنه قصر مجال المناورة الفرنسي على “أحكام الاتفاق” بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأوضحت الصحيفة أنه ”ومن دون الانحراف عن خطها الدبلوماسي، تركت باريس الباب مفتوحا أمام الوجود الاقتصادي الفرنسي في الصحراء”، وهو ما اعتبره المصدر من الخارجية الفرنسية، وفق لوموند، ”شهادة على حسن النية الفرنسية تجاه المغرب”.