2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، خلال ردها على أسئلة شفوية وجهت لها بمجلس النواب اليوم الإثنين 27 ماي الجاري، عن آخر مستجدات مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري.
وقالت بنعلي إن “هذا المشروع أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق”، مشيرة إلى أن المشروع “عامل محفز للتنمية الاقتصادية الإقليمية ولخلق الاندماج الاقتصادي للدول المعنية بهذا المشروع، وأيضا لربط قارتي إفريقيا وأوروبا”.
وأكدت الوزيرة على أن “سعة هذا الأنبوب تبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا، ما يعني أكثر بـ 3 مرات من مجموعة استهلاك المغرب، وغلافه الاستثماري يبلغ 25 مليار دولار أمريكي، حيث خلال سنتي 2022 و2023 تم توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم، وستتولى الشركة المكلفة “SPV”، بعد دراسة الجدوى، مسؤولية البناء والتمويل والعمليات المتعلقة بخط هذا الأنبوب”.
وأوضحت أنه “تم الانتهاء من معظم دراسات الجدوى والتنمية الهندسية، حيث تم الاشتغال أيضا على تحديد المسار الأمثل للأنبوب، وما تبقى هو مواصلة الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي لهذا الأنبوب الذي يتطور عبر مراحل، أولها هي السنغال، موريتاني والمغرب”.
وخلصت إلى أن “الغاز الطبيعي يشكل محور أساسيا في استراتيجية الانتقال لطاقي بالبلاد”، مشيرة إلى أنه “تم توقيع بروتوكلات استراتيجي بين مجموعة بما فيها وزارة الداخلية، الاقتصاد والمالية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لإطلاق خارجة الطريق للبنية التحتية الغازية”.