2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مقتل ثلاثة صحراويين بتندوف في قصف بطائرة جزائرية (صورة)

قصفت طائرة جزائرية، اليوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، تجمعا كبيرا للصحراويين بمخيمات تندوف، مخلفة بذلك خسائر في الأرواح.
وكشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ’فورساتين”، أن “النظام الجزائري ارتكب مجزرة جديدة بعدما نفذت طائرة حربية تابعة لقواته قصفا جويا عنيفا تجاه مدنيين صحراويين عزل”.
وقال المنتدى إن “طائرة جزائرية اقدمت صباح اليوم على قصف مجموعة كبيرة من الصحراويين عزل، بمنطقة اكيدي قرب مخيمات تندوف وبالتحديد مخيم الداخلة، وقد نجم عن القصف الغاشم استهداف سيارة مدنية ومقتل ثلاثة أشخاص هم على التوالي : مجيدي ولد ادة ولد ابراهيم ولد احميم، والبوهالي ولد حيداس، وطفل أزوادي”.
وأكد أن القصف تم “حين كانوا رفقة مجموعات أخرى ينقبون عن الذهب في المنطقة، في محاولة لسد رمق العيش، والتغلب على ظروف الحياة الصعبة بالمخيمات، وانتشار البطالة وسط تضييق أمني جزائري، وحصار من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو التي تغلق المخيمات وتمنع التنقل خارجه دون ترخيص، ناهيك عن حصار آخر تفرضه قوات تابعة للجيش الجزائري تحيط بالمخيمات من جميع الجوانب” .
وشدد المصدر ذاته على أن “التضييق على الصحراويين، زادت حدته في السنوات الاخيرة، وعانت منه الساكنة وتأثرت به كثيرا ما حذا بأبنائها للبحث عن وسائل بديلة، من بينها التهريب والتنقيب عن الذهب، لكن الجيش الجزائري كان دائما بالمرصاد، ويقصف دون هوادة ولا تردد ما تسبب في مقتل عشرات الشباب الصحراويين، وسط صمت مطبق من طرف عصابة البوليساريو التي تفرض على أتباعها الصمت حيال التقتيل الممنهج الذي يمارسه النظام الجزائري في حق مئات الشباب الصحراوي، وحتى الأقارب ومعارف الضحايا يكتفون بتدوينات تعزية بسيطة دون ذكر أسباب الوفاة ولا المسؤول عنها (النظام الجزائري)، لأن الكل يخشى على نفسه”.