2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تواصل وزارة الدفاع الإسبانية الاستثمار في تحسين الثكنات الموجودة على الصخور والجزر المحتلة في بالقرب من سواحل المغرب، بعد إعادة تنشيط محطة الطاقة الشمسية في جزر شافاريناس والإعلان عن مرافق جديدة في جزيرة إل بوران، قررت الوزارة الآن تطوير الاتصالات الساتلية للمواقع العسكرية الواقعة في الجزر قبالة الساحل المغربي.
وحسب صحيفة “Info defensa” الإسبانية المتخصصة في الشؤون العسكرية، فقد أطلقت الوزارة الإسبانية عقدا بقيمة 600،000 يورو، مع فترة تنفيذ مدتها ستة أشهر، من أجل التطوير السابق ذكره، حيث تجري معالجة المناقصة على وجه السرعة ويمكن نشر الشركات التي ستنفذ العمل قبل نهاية يونيو.
وأوضح المصدر ذاته، أن الهدف الرئيسي للمشروع هو تعزيز قدرة نقل معدات الاتصالات الساتلية المثبتة في الثكنات في الجزر المحتلة بسواحل الحسيمة كجزيرة “فيليز دي لا غوميرا”، وجزيرة “ألبوران” وأرخبيل “تشافاريناس”.
وأضاف المصدر، أن العقد هو جزء من إجراءات وزارة الدفاع في عدد من المناطق، لتنفيذ خطة “I3D” أو البنية التحتية المتكاملة للمعلومات الدفاعية، وهي شبكة الاتصالات الجديدة، التي تم فيها الاستثمار فيها بشكل مكثف في السنوات الأخيرة.