لماذا وإلى أين ؟

شركة ”نافانتيا” الإسبانية تكشف حقيقة تلقيها طلبا لصناعة غواصات حربية للمغرب

أثارت الصحافة الفرنسية زوبعة إعلامية تدعي من خلالها تلقي الشركة البحرية الإسبانية “نافانتيا”  التي يعود رأسمالها بنسبة 100 بالمئة إلى الدولة الإسبانية، لطلب من المغرب لصناعة غواصات حربية لفائدة القوات البحرية المغربية، وهو ما نفته الشركة الإسبانية.

وذكرت الصحافة الفرنسية أن المغرب تواصل مع شركة “نافانتيا” لبحث خيار التكليف ببناء الغواصات، وفقا لصحيفة “لا تريبيون” الاقتصادية الفرنسية الأسبوعية، من خلال نشر الصحيفة المذكورة مقالا مطولا حول المشتريات الهامة للأسلحة التي تقوم بها القوات المسلحة المغربية، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا.

وأشار مقال الصحيفة الفرنسية، وفق ما نقلته صحيفة “Confidencial Digital“، الإسبانية إلى “برامج الحصول على المواد الحربية من إسبانيا، واستشهد بالمنافسة على دمج زورقين دورية من طراز Avante 1400 مقابل حوالي 260 مليون يورو”.

في مقال إدعاءات الصحافة الفرنسية، أكد متحدث رسمي عن الشركة البحرية الإسبانية “نافانتيا” في حديثه لصحيفة “Confidencial Digital”، أن “شركة نافانتيا لم تتلق أي استشارة من المغرب حول احتمال بناء غواصات لقواتها البحرية”.

وشدد المصدر المسؤول على أنه” ليس لديهم أي دليل على حدوث مثل هذه التشاور”، منبها إلى أنهم “لا يستطيعون تقديم معلومات حول عقود العملاء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
4 يونيو 2024 12:04

لشراء السلاح من جار تكون مصالحه احيانا معاكسة لمصالح المغرب يجب توفر الكتير من عناصر التقة.

MRE 34
المعلق(ة)
4 يونيو 2024 08:42

Le Maroc en Effet vu sa situation Géographique stratégique internationale; il a besoin des Sous-Marins; au Moins dans la côté Atlantique, c’est Capital , voire vitale

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x