لماذا وإلى أين ؟

تزايد الاستثمارات الدولية بالصحراء المغربية يربك البوليساريو

أثارت الاستثمارات المتزايدة للشركات الطاقية الدولية بالصحراء المغربية حفيظة جبهة البوليساريو الانفصالية.

وأربكت هذه الاستثمارات الطاقية بالصحراء المغربية حسابات الجبهة الانفصالية التي عادت لعادتها القديمة من خلال “التهديد والوعيد” الموجه للشركات المستثمرة في الصحراء المغربية، والتي(الشركات) لا تمضي في تعزيز الاستثمارات جنوب المملكة.

واعترفت البوليساريو في بيان لإحدى أذرعها التي تسميها ‘الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن”، اطلعت عليه “آشكاين”، بـ”تزايد عدد الشركات الأجنبية المستثمرة بمشاريع ضخمة في مجال الطاقات المتجددة في الصحراء المغربية، خاصة الطاقة الشمسية والطاقة الريحية و إنتاج الهيدروجين الأخضر”.

وحاولت الجبهة الانفصالية أن تعيد أسطوانتها المشروخة، المتعلقة بـ”الحرب التي تشهدها المنطقة”، والتي لا تدور رحاها سوى في مخيلة قادة الجبهة الإنفصالية، في محاولة يائسة لتخويف الشركات الطاقية الكبرى التي باتت تعتبر المغرب قبلة لاستثماراتها الضخمة.

يأتي هذا في الوقت الذي  تحول فيه المغرب إلى قبلة لعدد من الاستثمارات الدولية في مجال الطاقة النظيفة، حيث تتسابق كبريات الشركات على إيجاد موطئ قدم لها في المغرب للاستثمار في مجالات الطاقات المتجددة مثل الطاقة الريحية والشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
7 يونيو 2024 18:33

ما الذي يمنع البوليزاريو من جلب الاستتمارات لمنطقتها في تندوف وهي التي تتوفر على جميع الوزارت بما فيها وزارة الصيد البحري.

Abdou
المعلق(ة)
7 يونيو 2024 00:45

العنوان الصحيح يربك الززاير أما رحل البوليزاريو فهم يستمتعون بثروات بوصبع زرق ،رحل البوليزاريو يعلمون أن قضية الصحراء كما يسمونها قضية الززاير ،قضية حياة أو موت، ألم يؤكد الززايريون أن خريطة المغرب بصحراءه تضر السيادة الززايرية، إذا كانت فعلا للززاير سيادة لأنها في الحقيقة مقاطعة فرنسية أنشأتها فرنسا سنة 1962 بعد تقرير مصيرها وبمرسوم واستفتاء الفرنسيين لمرتين ووضعت كبرناتها حراسا على مصالحها فيها وعساسة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x