لأول مرة.. الجيش الموريتاني يمتلك “درونات قتالية”

أعلنت موريتانيا أمس الأحد أن جيشها صار يمتلك لأول مرة مسيّرات تماشيا مع متطلبات التطور المتسارع للتسليح في العالم، دون أن تكشف عن عددها أو مصدرها أو تقنيتها.

وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة الموريتانية في بيان أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني زار إحدى القواعد العسكرية في البلاد أمس للاطلاع على نماذج من العتاد العسكري الذي تم اقتناؤه مؤخرا في إطار تحديث هيكلة الجيش بريا وجويا وبحريا.

وأوضح ذات البيان المنشور بالصفحة الرسمية للجيش المورتاني بالفيسبوك، أن هذه الطائرات دون طيار، ذات فعالية عالية جدا، وقادرة على تغطية كل حدود موريتانيا بما فيها البحرية.

وأضاف الجيش الموريتاني أن اقتناء العتاد الجديد سيمكن من الرفع من المستوى العملياتي والجاهزية القتالية لمختلف الجيوش برية كانت أو جوية أو بحرية.

وتتكون الترسانة الجديدة، حسب صفحة الجيش الموريتاني، من وحدات مدرعة مجهزة بأحدث الأسلحة، وأنظمة اتصالات متطورة وأسلحة مدفعية ميدانية ووحدات مضادة للدروع وراجمات صواريخ وأخرى مضادة للطائرات، ومحطات رادار ومسيرات استطلاع وهجوم ذات فعالية عالية وقادرة على تغطية كامل الأراضي الموريتانية بما في ذلك المياه الإقليمية على مدار الساعة.

يأتي ذلك بأعقاب مناورات استمرت يومين على الحدود الموريتانية المالية مطلع شهر مايو الماضي، قالت موريتانيا حينها إن المناورات “ردا على توغلات الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية في عدد من القرى الموريتانية الحدودية وترويعها الموريتانيين واعتقال بعضهم وتخريب ممتلكاتهم وإصابة مواطنين بجروح”.