لماذا وإلى أين ؟

المغرب يتقدم بـ 14 رتبة في مؤشر السلام العالمي وتحذيرات من حرب عالمية وشيكة (تقرير)

حل المغرب في الرتبة 79 عالميا في مؤشر السلام العالمي لسنة 2024 بعد حصوله على تنقيط إجمالي قدره 2.054، الصادر حديثا عن مؤسسة الاقتصاد والسلام.

وعالميا جاءت دولة ايرلندا في الصادرة تليها النمسا ونيوزيلندا وسنغافورة، في حين جاءت جاءت اليمن، السودان، جنوب السودان، أفغانستان، وأوكرانيا في المراكز الأخيرة.

واعتمد المؤشر الذي شمل 163 دولة عدة مؤشرات الفرعية، مثل عدد الحروب الداخلية والخارجية للدولة، وتقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن الحروب، ومستوى الصراع الداخلي، والعلاقات مع البلدان المجاورة، ومستوى عدم الثقة في المواطنين الآخرين، وعدد المشردين بالنسبة إلى عدد السكان، والاستقرار السياسي، ومستوى احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد المسجونين، وعدد جرائم القتل، وعدد التظاهرات العنيفة، فضلًا عن نسب الإنفاق العسكري في الموازنة العامة للدولة، وعدد أفراد القوات المسلحة، وصادرات وواردات الأسلحة المختلفة، الثقيلة والخفيفة.

واعتبر المؤشر أن العالم يمر بلحظات حرجة وخطيرة مفتوحة على صراعات عالمية كبرى ما لم يتدخل المجتمع الدولي ويضع حدا لمظاهر العسكرة المتزايدة، مبرزا تدهورا كبيرة في السلام في 97 دولة، وهي نسبة لم تُسجل في المؤشر منذ صدوره أول مرة سنة 2008، فيما ارتفعت عدد الدول المُعسكرة إلى 108 دولة.

ترى مؤسسة الاقتصاد والسلام أن الصراعات العالمية أصبحت أكثر تدويلا، بانخراط ما يزيد 92 دولة في صراعات وحروب خارج حدودها الإقليمية، ما يزيد من تعقيد حل الحروب بطريقة سلمية لتعدد الأطراف المتدخلة فيها.

ويخلص التقرير إلى أن العديد من الظروف التي تسبق الصراعات الكبرى أعلى مما كانت عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. إذ يوجد حاليا 56 صراعا نشطا، و هو أكبر عدد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع عدد أقل من الصراعات التي يتم حلها،  سواء عسكريا أو من خلال اتفاقيات السلام. موضحا انخافض عدد الصراعات التي انتهت بانتصار حاسم من 49% في السبعينيات إلى 9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، في حين انخفضت الصراعات التي انتهت باتفاقيات السلام من 23% إلى 4% خلال ذات الفترة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
13 يونيو 2024 15:44

ولماذا لم يتطرق التقرير”المنحاز للمقاربة الغربية” الى أسباب هذه الصراعات ،والاتجاه الى ايجاد حلول لها،على المدى القريب،،،
و_في نظري_،تتمثل بعض أسباب هذه التوترات،الى السياسة التي تنتهجها دول الغرب،_المهيمنة _على العالم،حتى تبقى مستغلة،لثروات وموارد الدول_التي _تفتعل فيها نزاعات ،اما:
_محلية_اقليمية_دولية،
وهناك عدة نماذج لهذا التوتر،توتر داخلي،توتر بين الدول المجاورة لبعضها،توتر دولي…
وتعتمد _دول الغرب_على آليات للابقاء على ،تلك النزاعات،وعلى رأسها:
منظمة الامم،المتحدة(التي أسسها الحلفاء)
منظمات_مثل أمنستي_
منظمات _ماسونية_
لذلك فتقرير،هذه المؤسسة،لايعتد به،لانه،بعيد عن الحقيقة،،،
ولتجاوز هذه المؤامرة،على الدول،بناء اقتصادها،ومجتمعاتها،بغية تحقيق تنمية حقيقية،نحو اكتفاء ذاتي ،بعيدا عن التبعية للغرب_الكولونيالي_.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x