2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مليلية تشرع في استعمال نظام التعرف على الأوجه وساعات الانتظار تصل خمس ساعات

شرعت سلطات مليلية المحتلة في تطبيق النظام الذكي للتعرف على الأوجه على الحدود مع المغرب، ما خلف طوابير من الانتظار لمدة وصلت خمس ساعات.
وكشفت منابر إعلامية إسبانية، أن التأخيرات على الحدود بين مليلية والمغرب وصلت إلى خمس ساعات يوم الجمعة 14 يونيو الجاري، حيث اعترفت مندوبة الحكومة في مليلية صابرينا موه، بهذا التأخر، والذي كان في نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق نظام المرور السريع (SPA) من خلال التعرف على الوجه لمراقبة الأشخاص الذين يعبرون من إسبانيا إلى المغرب والعكس.
وبررت صابرينا موه، التي زارت المرافق الجديدة يوم الجمعة برفقة وسائل الإعلام، تواجد الطوابير التي يبلغ طولها كيلومترًا، بأن “بداية عملية فتح المعابر تزامنت مع الاحتفال بعيد الأضحى”.
وأوضحت صابرينا في تصريحات للصحافيين، أن “الانتظار لعدة ساعات، والذي أثار احتجاجات من قبل السائقين الذين يطلقون أبواق سياراتهم باستمرار، هو “نتاج عدة عوامل”.
وأشارت إلى أنه في عام 2024 “تم تقديم موعد عملية مرحبا، ما تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع وعيد الأضحى الذي سيقام يوم الاثنين 17 يونيو”، وقالت المسؤولة الإسبانية: “إن حجما مهما للغاية من الوافدين خلف حركة مرور كبيرة جدًا، راجية أن يتمكنوا من تدبير ذلك بأفضل طريقة ممكنة”.
وشددت ممثلة الحكومة على أنه “يجب أخذ العديد من العوامل في الاعتبار”، مشيرة إلى أن “العامل الرئيسي هو أنه عندما نريد تمرير العديد من الأشخاص عبر مكان ما في نفس الوقت، فإن الانتظار يكون حتميا”.
وأضافت أن “الأمر لا يتعلق فقط بمشكلة على المعبر الحدودي بني أنصار، بل إن نفس الأمر يحدث في عمليات المغادرة أو العودة الصيفية، في مناطق الشاطئ أو أماكن أخرى، ما يولد أوقات انتظار كبيرة”.
واعترفت المندوبة الحكومية بعدم استيعاب البنية التحتية المتوفرة لديهم لحجم الوافدين، حيث قالت إن “البنية التحتية التي لديهم، والممرات، والحواجز ليست كافية”، وأضاف أنه “إذا كان لديهم ثلاثة ممرات وجميعها مفتوحة، وللمغرب له رقم مماثل، فإن ذلك لن يمكن من استيعاب المزيد من المركبات”.