2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذر تقرير من أن “الحرارة الشديدة خلال ألعاب باريس الأولمبية في يوليوز وغشت 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين وفي أسوأ السيناريوهات قد تكون سبباً في الوفاة”.
وأفاد تقرير “حلقات النار” (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تدعى “كلايمت سنترال” وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية و11 رياضيا أولمبيا، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.
وحذر التقرير، الصادر أمس الثلاثاء 18 يونيو الجاري، من أن “الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس ما بين يوليوز وغشت، قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب”.
ويضاف هذا التقرير إلى عدد كبير من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.
ومن المقرر أن تقام الألعاب الأولمبية باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشد حرارة في العاصمة الفرنسية التي تعرضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.
توفيَ أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.
وتشكل الأمطار حاليا مصدر قلقٍ أكبر للمنظمين، حيث تؤدي الأمطار في نفس الفترة إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين وتلوّث المياه.
من المقرر أن يحتضن نهر السين عرضا بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليوز، بالإضافة إلى سباق الترياثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.
يقول المنظمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، مما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث مثل الماراثون أو الترياثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.
لكن الكثير من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.
وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة، خاصة بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.
وعرضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت عليها العديد من الفرق.
– أ ف ب
ابطال إفريقيا لن يتأترو بهذه الحرارة، وقد تكون لصالحهم في تحقيق نتائج متقدمة.