لماذا وإلى أين ؟

أمطار ملعب دورتموند تعيد واقعة “الكراطا” للسجال (فيديو)

عرفت المباراة التي جمعت بين المنتخب التركي ونظيره الجورجي هطول أمطار غزيرة في ملعب دورتموند الذي استضاف المباراة برسم بطولة أمم أوربا، أمس الثلاثاء.

فقد هطلت أمطار غزيرة على المدينة الألمانية دورتموند مما تسبب في تسرب المياه في أجزاء من الملعب وفوضى أثناء دخول بعض الجماهير وصعوبة في الوصول إلى أماكنهم المخصصة.

واضطر القائمون على الملعب والمنظمون إلى التدخل بسرعة لتصريف المياه بوسائل يدوية (كراطات)، بينما لم يجد المشجعون مفرا سوى الهروب من الأماكن التي كانت تتسرب فيها المياه الغزيرة، لا سيما جماهير منتخب جورجيا التي كانت الأكثر تضررا.

واقعة ملعب دورتموند أعادة للأهذان وقاعة مماثلة وقعت في المغرب قبل أزيد من عشر سنوات، أو ما يعرف عند المغاربة بواقعة “الكراطا”.

فخلال إحدى مباريات كأس العالم للأندية، التي احتضنها المغرب سنة 2013، عرفت أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط، تدفق مياه غطت مناطق منه بسبب تهاطل الأمطار الغزيرة، مما اضطر المنظمين إلى التدخل من أجل تصريف المياه باستعمال وسائل يدوية، “كراطات”.

استعمال “الكرطات” لتصريف المياه التي غطت جنبات من أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله أثارة موجة كبيرة من الانتقاد طالت وزير الشباب والرياضة أنذاك، محمد أوزين، فيما اعتبر البعض أن صور استعمال “الكراطا” وهي المشاهد التي نقلتها  قنوات تلفزيونية دولية مسيئة للمغرب.

ما حدث بملعب دورتموند، أكد أن الكراطا تستعمل في مثل هذه الحالات وفي بطولة تعد الثانية بعد كأس العالم من حيث الأهمية وقوت المنافسين والنقل التلفزيوني، وهو الأمر الذي اعتبره نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي انصاف للمنظمين لكأس العالم للأندية بالمغرب 2013، ولوزير الرياضة آنذاك محمد أوزين، الذي جلد كثيرا بسبب استعمال الكرطا لتصريف المياه، إلى درجة أنه أصبح يطلق عليه “وزير الكراطا”.

الإعلام  رضوان الرمضاني؛ شارك فيديو تصريف المياه بالكراطات على حسابه بالأنستغرام وعلق عليه بالقول: “حنا غير كرَّاطة وحدة نوّضنا عليها قيامة، هادو شحال من كرَّاطة وهاااانية… ها علاش الفايسبوك غدَّاااااااار”.

وعلق ناشط آخر على ذات الفيديو بالقول : ” هدشي لوكان وقع فالمغرب فهاد الضرفية غيبقاو يهدرو علينا حتى يوم القيامة”، فيما علق ناشط آخر على الفيديو نفسه يالقول: ” شعب عزيز عليه جلد الذات وتهويل الامور، صفحات كيسيروها مراهقون وذوو مستوى تعليمي ضعيف اش تسنى منهم؟ غير ريح لي جا يديهم. كيبالي هادشي لي شافو فالماني ضربوها بسكتة”.

ناشط آخر يقول “منين تتكون الظرفية مساعدة او الوقت مزيانة و الكرة المغربية تتحمر الوجه ماكاين باس.. أما ف ذيك الوقت ما كانش خاصنا بحال هذاك المنظر كلشي كان على سبة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
22 يونيو 2024 10:07

دب صبتو السبة.. لا تقاىنزا المانيا مع المغرب.. انه شلال ماء من غطاء منصة.. وليس داخل العشب.. قاىنوا المانيا بحقوقها الإنسانية ولا معتقل سياسي وصناعتها الثقلية والدقيقة وفلاحتها وتعويضها عن البطالة والتعليم العمومي الجيد والصحة.. وهندسة مدنهم المبهرة.. واذبهم وفلسفتهم .. ووووو…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x