لماذا وإلى أين ؟

صفعة لنظام العسكر.. الشرطة الفرنسية تخلي سبيل قيادي بحركة تحرير القبايل

أطلقت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة 21 يونيو الجاري، سراح أحد أبرز قادة الحركة المطالبة بانفصال منطقة القبايل عن الجزائر “ماك”، إكسيل بلعباسي، بعد ليلة من وضعه تحت الحراسة النظرية.

واعتبر موقع “مغرب أنتلجنس” الذي نقل الخبر، أن ” قرار إطلاق سراح أكسيل بلعباسي، الذي يمثل أيضا رئيس اتحاد كرة القدم في منطقة القبايل، بمثابة صفعة جديدة تلقاها النظام الجزائري”.

وأكد “مغرب-أنتلجونس”، نقلا عن مصادره، أن رئيس “ماك” فرحات مهني، كان أبرز مستقبلي بلعباسي لدى خروجه من مقر الشرطة، إلى جانب العشرات من كبار القايديين ونشطاء الحركة في فرنسا.

واعتبر المنبر ذاته، أن هذه الواقعة “تشكل إذلالًا آخر للجنرال جبار مهنا، المدير العام للأمن الخارجي، الذي لم تكن هذه خيبة الأمل الأولى أو الوحيدة بالنسبة له في إدارة ملف القبايل، الذي ظل دائما عصيا عن الحل”.

وكان القضاء الفرنسي قد وضع بلعباسي، أمس الخميس 20 يونيو 2024، تحت الحراسة النظرية في إطار بطاقة توقيف دولية رفعتها الجزائر ضده بتهمة تورطه في الحرائق التي هزت منطقة القبايل في عام 2022، وأودت بحياة عشرات الأشخاص”.

وكان النظام الجزائري قد اتهم، حينها، المغرب وإسرائيل وحركة تقرير المصير في القبايل بالتسبب في تلك الحرائق، وصنفت الحركة كمنظمة إرهابية، وأصدرت 53 حكما بالإعدام في حق نشطاء في الحركة، يضيف المنبر ذاته.

ويأتي توقيف بلعباس، يسترسل المنبر ذاته، أحد أقرب معاوني فرحات مهني زعيم الحركة، غداة لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في إيطاليا على هامش قمة مجموعة الدول السبع، ويرتبط الرجلان بعلاقات وطيدة، ويعتبر ماكرون أحد أكبر الداعمين لتبون في طريقه إلى الترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x