لماذا وإلى أين ؟

دراسة أمريكية تكشف مظاهر العنصرية المفروض على مغاربة فرنسا

كشف دراسة حديثة صادرة عن مركز الأبحاث الأمريكي ““أتلانتيك كاونسل”، جوانب من التمييز المفروض على المهاجرين المغاربة المقيمين بالجمهورية الفرنسية.

وأشارت الدراسة الحاملة لعنوان “ديناميات الهجرة في البحر الأطلسي: دراسة حالتي المغرب ونيجيريا ” إلى مواجهة المهاجرين المغاربية المقيمين بالجمهورية الفرنسية بالضبط لعدة مشاكل فيما يخص محاولات إدماجهم واستعابهم، بسبب هويتهم الثقافية والدينية أو انتماءهم العرقي، مُكتفية بتحليل المشاكل المترتبة عن صعوبة السكن والولوج لسوق الشغل بسبب الانتماء.

ويواجه المهاجرون بشكل عام والجالية المغربية في فرنسا على وجه التحديد وفق خلاصات الدراسة، أصنافا متعددة من التمييز عند محاولتهم الوصول إلى سوق العمل، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة أو العمالة الناقصة في صفوفهم.

وأشارت الدراسة إلى أن المهاجر المغربي المُقيم بفرنسا الحامل لاسم عربي، يحتاج إلى تقديم طلبات أكثر بنسبة 1.5 مرة مقارنة بالمرشحين الآخرين للحصول على رد إيجابي من المشغلين.

وإضافة إلى الولوج لسوق الشغل، يشكل الحصول على سكن لائق تحديا آخرا للمهاجرين المقيمين بفرنسا وفق أرقام الدراسة، حيث وصل معدل الاستجابة لطلبات السكن المُقدمة من طرف الفرنسيين 18.7 بالمائة، بينما لا يصل معدل الاستجابة بالنسبة للمتقدمين للطلب من أصل مغاربي 13 في المئة، خاصة الطلبيات المقدمة بالعاصمة باريس وضواحيها.

وتشير الدراسة إلى أن المهاجرين من دول المغرب العربي سجلوا أدنى مستويات الاندماج في سوق الشغل مقارنة مع باقي الدول، حيث يبلغ معدل الشغل عند المهاجرين المغاربة 59.4 بالمائة، وهو ذات المعدل المسجل نقريبا من متوسط المهاجرين الأفارقة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x