لماذا وإلى أين ؟

ناشطة مغربية تواجه التمييز في فرنسا بسبب الحجاب

واجهت إلهام بوحجار، الرئيسة المشاركة لجمعية إيماوس روفيك (شارينت)، موقفًا تمييزيًا بسبب معتقداتها الدينية عندما مُنعت من حضور اجتماع رسمي في 18 يونيو 2024 في محافظة أنغوليم، وفق ما أفادت به صحيفة ”شارنيت ليبر” المحلية.

وأوضح المصدر أن الناشطة من أصول مغربية بوحجار،  قد تلقت دعوة لحضور اجتماع لجنة توجيهية للخدمات الفرنسية في مبنى المحافظة، إلا أن ممثل الدولة أخبرها أنه لن يتم قبولها إلا إذا خلعت حجابها، وفقًا لما ذكرته صحيفة لا شارينت ليبر في 28 يونيو 2024.

يُعدّ هذا الحادث بمثابة انتهاك واضح لحرية المعتقد الديني، حيث لا يُسمح للمسؤولين الحكوميين بفرض قيود على ارتداء الملابس الدينية في إطار ممارسة مهامهم الرسمية.

وأثارت هذه الواقعة استياءً واسعًا في المجتمع المدني، حيث عبرت العديد من المنظمات الحقوقية عن تضامنها مع بوحجار ودانت سلوك ممثل الدولة.

وفي بيان لها، أعلنت جمعية إيماوس روفيك دعمها الكامل لبوحجار، مؤكدة على التزامها بمبادئ التسامح والاحترام للتنوع.

كما دعت الجمعية إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد المسؤول عن هذا التصرف التمييزي، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x