2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل الجيش المغربي تعزيز ترسانته الحربية، حيث شرعت شركة أمريكية في تصنيع صواريخ “باليستية” بعيدة المدى لصالح القوات المسلحة الملكية.
وأفاد موقع “الدفاع العربي“، المتخصص في شؤون الجيوش العربية والعالمية، أن “شركة الدفاع الأمريكية العملاقة، لوكهيد مارتن، ومقرها جراند برايري بولاية تكساس، أطلقت رسميا إنتاج صواريخ “ATACMS ” بعيدة المدى المخصصة للمغرب”.
واعتبر المنبر المتخصص، أن هذا التصنيع الموجه للترسانة الحربية المغربية “يشكل تطورا وتقدمًا استراتيجيًا كبيرًا للقدرات الدفاعية للمملكة”، مشيرا إلى أن “وزارة الدفاع الأمريكية أكدت، في 2 يوليوز 2024، عبر بيان صحفي، منح شركة لوكهيد مارتن عقدًا بقيمة 226,850,900 دولار، إذ يغطي هذا العقد تصنيع صواريخ نظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) بالإضافة إلى تجميع منصات الإطلاق، وسيتم تنفيذ العمل في جراند برايري، تكساس، ومن المقرر الانتهاء منه في 30 ديسمبر 2028”.
ولفت المنبر الانتباه إلى أنه “تم منح هذا العقد في إطار المبيعات العسكرية الأجنبية للسنة المالية 2024، بمجموع أموال يبلغ 226,850,900 دولار، مخصصة لخمس دول: إستونيا ولاتفيا وليتوانيا والمغرب وبولندا”.
الخصائص
وحسب المعلومات المتوافرة عن صواريخ ” ATACMS” بعيدة المدى، فهي مصممة لتكون صواريخ شبه باليستية تكتيكية أرض-أرض، من القاذفات الصاروخية المتعددة هيمارس HIMARS. وتتميز بقدرتها على إصابة أهداف تقع على بعد 300 كيلومتر بدقة ملحوظة تصل إلى 10 أمتار، وهي خصائص تجعل من صواريخ “ATACMS” رصيدا رئيسيا للقوات المسلحة الملكية المغربية”، وفق ما أورده المنبر ذاته.
وقد تم استخدام أنظمة “ATACMS” لأول مرة، يسترسل المصدر “من قبل الجيش الأمريكي خلال حرب العراق في عام 1991، ومرة أخرى خلال حرب الخليج في عام 2003، وفي أبريل 2024، استجابت الولايات المتحدة بشكل إيجابي لطلب الرئيس جو بايدن من خلال تسليم هذه الصواريخ إلى الجيش الأوكراني، مما يبرز أهميتها في الصراعات الحديثة”.
منذ طرحها، يضيف ذات المصدر المتخصص “ظهرت عدة إصدارات من “ATACMS”، حيث توفر الإصدارات المحسنة نطاقًا ممتدًا ودقة متزايدة وحمولات متنوعة تتكيف مع احتياجات المهام العسكرية المختلفة، إذ تشتهر صواريخ “ATACMS” بكفاءتها ومتانتها، والقدرة على تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات الدفاع الحديثة.
les USA ILS FABRIQUENT DES ARMES AUSSI SOPHISTIQUÉES QUE POUR NOUS,? BRAVO DONC
300 كلم غير كافية