2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال التحول المفاجئ الذي أحدثته كتلة اليسار بفرنسا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، تشد أنظار المراقبين للشأن الدولي عموما، والعلاقات المغربية الفرنسية على وجه الخصوص، مع تساؤلات عن أثر هذه النتائج على الموقف الفرنسي تجاه ملف الصحراء المغربية.
في هذا السياق، اعتبر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية السابق، سعد الدين العثماني، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، أن “مفاجأة الانتخابات البرلمانية الفرنسية تبوؤ تحالف اليسار المرتبة الأولى، واليمين المتطرف المرتبة الثالثة”.
وأشار المتحدث إلى أن “التعبئة كانت كبيرة، ونسبة المشاركة تاريخية”، منبها إلى أن “الفرنسيين من أصول مغاربية وعربية قد قاموا بدور كبير في قلب النتائج، إلى جانب فئات أخرى تريد فرنسا متنوعة ومنفتحة، كما أن التيار الأكثر دعما لفلسطين هو الأكثر حضورا”، مضيفا أن “استراتيجية السد ضد اليمين المتطرف نجحت، وتجمع العديد من الأحزاب والاتجاهات الفرنسية لإنجاحه”.
ويرى العثماني، في تغريدته أنه “باتفاق الجميع، الخريطة الانتخابية تطرح تحديات جديدة أمام الفاعلين الرئيسيين”، معتبرا أنه “بالنسبة للعلاقات مع بلادنا، لا يبدو أنه سيقع تغيير كبير وسريع فيما يخص قضية الصحراء المغربية”.
يذكر أن الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف اليسار) خلقت المفاجأة، يوم الأحد 7 يوليوز 2024، وفازت بالانتخابات التشريعية في فرنسا بتقدير يتراوح بين 180 و215 مقعدا في الجمعية الوطنية، يليها الائتلاف الرئاسي المنضوي تحت شعار (أونسومبل)، والذي حصل على تقدير يتراوح بين 150 و180 مقعدا، ثم التجمع الوطني (أقصى اليمين) بين 120 و150 مقعدا، وفقا للتقديرات التي نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية، علما أن هذا الاقتراع، الذي يعتبر حاسما بالنسبة لفرنسا، سجل نسبة مشاركة تاريخية تقدر بـ 67,5 بالمائة.
سير تكمش أصحابي ما فخباركش أن الصحراء مغربية منذ 1975 واللي قرب ليها انفنيه. نعجنو وانردو كفتة. فهنتيني ولا لالا