لماذا وإلى أين ؟

الحكومة الجديدة لجنوب إفريقيا تتمسك بدعم جبهة البوليساريو

تمسكت حكومة جنوب إفريقيا الجديدة بعدائها التاريخي للوحدة الترابية للمملكة، من خلال كلمة ألقاها وزير خارجيتها الجديد، رونالد لامولا، أمام مجلس النواب الجنوب الإفريقي، أمس الخميس 11 يوليوز الجاري.

وربط وزير خارجية جنوب إفريقيا الجديد، في كلمته التي  اطلعت عليها “آشكاين”، بين قضيتين متباعدتين زمانا ومكانا وتاريخا، هما القضية لفلسطينية التي تلاقي شبه إجماع عالمي لدعمها، وبين ملف جبهة البوليساريو الإنفصالية الساعية لإقامة كيان وهمي، أقرت قياداته بفشل مشروعه، بل حتى “شككت في قدرة القيادة على إقامة دولة مستقلة”.

وعبر المسؤول الجنوب الإفريقي، في حديثه عن القضية الفلسطينية عن “حاجة بلاده إلى مضاعفة جهودها للعمل تضامنا مع أولئك الذين يقاومون الاحتلال والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان والظلم، وأن بلاده وستواصل العمل ضمن المؤسسات العالمية لحماية حقوق الفلسطينيين في غزة وضمان التطبيق العادل للقانون الدولي للجميع”.

وفي فقرة صغيرة في آخر تضامنه مع الفلسطينيين، عبر المتحدث عن كون “بلاده ستسمر في دعم جبهة البوليساريو في سعيها من أجل تقرير المصير”،  داعيا ” الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة نحو إجراء الاستفتاء الموعود بشأن تقرير المصير في الصحراء”، وفق تعبيره.

يأتي هذا بعدما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الأحد 30 يونيو المنصرم، أنه “منح أحزاب المعارضة في ائتلافه الحكومي الجديد 12 وزارة من أصل 32، حيث حصل التحالف الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة، على 6 وزارات، من بينها التعليم، والأشغال العامة، والبيئة، بينما كانت 6 وزارات أخرى من نصيب أحزاب أصغر، في حين احتفظ حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بـ20 وزارة، بينها حقائب رئيسية مثل المالية، والشؤون الخارجية، والطاقة، والدفاع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
13 يوليو 2024 11:09

كم طبلتم ياصحافة التنجيم للتغيير الانتخابي بجنوب افريقيا وبشرتم بتغيير موقفها في دعم البوليزاريو، اجتهدو وابنو اخباركم على معطيات صحيحة، فاللغة الانشائية لم تعد تجد.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x