لماذا وإلى أين ؟

ارتفاع كميات “القرقوبي” التي تغزو المغرب وإسبانيا بشكل كبير بعد جائحة كورونا

كشفت صحيفة “El Planteo” الإسبانية، عن زيادة كبيرة في كميات القرقوبي المهربة لإسبانيا والمغرب، وهو المخدر المعروف بشكل مثير للجدل باسم “دواء الفقراء”، والذي زاد استخدامه بشكل كبير منذ وباء عام 2020.

وحسب الصحيفة، فقد بدأ هذا المخدر يكتسب شعبية كبيرة ومتزايدة في المغرب، حيث يتم إنتاجه، إلى جانب الجزائر، وبدرجة أقل، في إسبانيا، التي تعد مصدر الحصول على الأدوية المستخدمة في صنعه عادة. حيث يحتوي الخليط على مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق ومضادات الصرع و “المعجون” (معجون مصنوع من المكسرات والعسل والحشيش). كما يتم استخدام البنزوديازيبينات مثل الديازيبام واللورازيبام والتترازيبام، ويتم إعداده حاليا مع البنزوديازيبين كلونازيبام (مزيل القلق المعروف تجاريا باسم ريفوتريل وزاتريكس) والباربيتورات الفينوباربيتال (المضاد للصرع المعروف باسم Gardenal)، وهي الأدوية التي يتم تهريبها من إسبانيا نحو المغرب.

وأشارت المصادر، أنه على الرغم من أن استعمال القرقوبي يعود إلى سنوات، إلى أنه منذ وباء كوفيد-19، فقد ارتفع الكميات المهربة وازداد استعماله بشكل كبير، وخاصة في إسبانيا، حيث أثبت القرقوبي نفسه كمخدر آخر ترتفع شعبيته في السوق غير المشروعة.

وأضافت الصحيفة، أنه في يناير 2022، تمت مصادر كمية ضخمة من القرقوبي، في عملية قياسية، حجز خلابها على أكثر من 500.000 حبة بين إسبانيا والمغرب، مما يدل على التداول الواسع لهذا الدواء، الذي بات يقلق جميع الأجهزة الأمنية، ليس فقط لأنه خطير، ولكن لأنه يسبب الإدمان بشكل سريع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x