2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

راجت في الساعات القليلة الماضية أنباء عن اعتقال محمد بودريقة رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم بالأراضي الألمانية، بناء على مذكرة بحث دولية صادرة عن المحكمة الإبتدائية الزجرية لعين السبع الدار البيضاء.
وحسب ذات الأنباء، فإن اعتقال بودريقة جاء حين وصوله إلى مطار مدينة هامبورغ الدولي التي سافر إليها للقاء جوزيف زينباور مدرب الفريق الأخضر للتفاوض معه من أجل تمديد عقده مع الفريق، بعد تلقيه عروضا من فرق أخرى.
وأفادت الأنباء المتضاربة، أن اعتقال بودريقة له علاقة بتعميق البحث في فضيحة تذاكر مونديال قطر، حيث أن حوالي 3000 تذكرة كانت تخص مباريات المنتخب الوطني بقطر في حوزة محمد بودريقة لم يتم تبرير صرف قيمتها المالية ولا الحصول عليها.
من جانبه رد بودريقة بطريقة غير مباشرة عن هذه الأنباء، حيث نشر تدوينة اليوم الأربعاء 17 يوليوز الجاري، عبر حسابه الفيسبوكي، يقول فيها “رسميا : مباراة ذهاب و إياب الدور التمهيدي الأول بالمغرب”، وهو ما اعتبره الكثيرون نفسا غير مباشر لخبر اعتقاله.
وكانت المحكمة الإدارية بالبيضاء، قد قضت يوم الاثنين 6 ماي بعزل محمد بودريقة؛ من مهام رئيس مقاطعة مرس السلطان، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، وشمول هذا الحكم الاستعجالي بالنفاذ المعجل وبقاء الصائر على المدعي.
وجاء عزل بودريقة، جراء تفعيلا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات 113.14. بعد غيابه الطويل عن تسيير شؤون المقاطعة وتعطيل مصالح الساكنة بدون مبررات مقنعة.
وكان عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان قد وجه إلى محمد بودريقة، بصفته رئيساً للدائرة الحضرية مرس السلطان، وفق مقتضيات المادتين 20 و21 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113.14. إنذاراً رسمياً يطالبه من خلاله باستئناف مهامه بمجلس المقاطعة، وذلك بعد استمرار انقطاعه عن العمل بالمجلس منذ يناير 2024.
ويوجد بودريقة خارج المغرب منذ أشهر بداعي العلاج بحسبه فيما يعتبر الكثير من المتتبعين أنه “فار من العدالة”، لكونه موضوع مذكرة بحث، وهو الأمر الذي نفاه بودريقة في خرجات إعلامية سابقة.