لماذا وإلى أين ؟

طلاب الأخوين يوقعون عريضة تطالب بـ”طرد” زملائهم الذين زاروا إسرائيل

وقع قرابة ألفي طالب وطالبة عريضة استنكارية بالزيارة المثيرة للجدل التي يقوم بها زملاؤهم، في الوقت الراهن، إلى إسرائيل تزامنا مع الحرب التي تشنها الأخيرة على قطاع غزة.

وتضمنت العريضة التي وقعها طلبة جامعة الأخوية، اطلعت عليها “آشكاين”، مطالبة صريحة إلى إدارة الجامعة بـ”منع زملائهم الطلاب الذين وصفوهم بـ”الصهاينة” من العودة إلى الجامعة.

وقال الطلاب في عريضتهم، إن “بعض طابة جامعة الأخوين يشاركون في ‘نشاط’ في تل أبيب، إسرائيل (فلسطين)، وهم يتخذون بفخر موقفًا يتعارض مع جميع الأخلاق والقيم التي نتعلمها هنا في جامعة  الأخوين”.

وشدد أصحاب العريضة على أن “هؤلاء الطلاب يجب أن يتحملوا المسؤولية عن تشويه، ليس فقط، سمعة الجامعة ، بل سمعة جميع المغاربة أيضًا”، مشيرين إلى أنه “قد حان الوقت لرفض تصرفهم وأن يكونوا مسؤولين عن فعلهم”.

وأبرز أصحاب العريضة الطلابية، التي وصلت إلى حين كتابة هذه الأسطر 1975 توقيعا، أنهم “كمجتمع  ليسوا على استعداد لترك هذا السلوك غير اللائق يمر هكذا”.

وكانت “آشكاين” قد توصلت بتوضيح من محمد الدرغالي، أحد هؤلاء الشباب المغاربة الـ 24 المتواجدين حاليا في تل أبيب، والذي رد فيه على الانتقادات الموجهة إليهم، معتبرا أن “الاتهامات بالخيانة والاسترزاق هو أمر مؤلم، ولكنه يعكس فهماً غير دقيق للأهداف الحقيقية لزيارتنا. الدبلوماسية الموازية تسعى إلى بناء السلام من خلال التواصل والتفاهم بين الشعوب. نؤمن أن الحوار هو السبيل الأفضل لتحقيق السلام المستدام، وأن قطع العلاقات أو الانغلاق على الذات لن يؤدي إلى حلول إيجابية”.

وقال الدرغالي في توضيحه، الذي نشرت آشكاين محتواه، “زيارتنا إلى دولة إسرائيل تركز بشكل كبير على تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية. العديد من اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى إسرائيل ما زالوا يحملون ارتباطاً قوياً بتراثهم المغربي. تعزيز هذه الروابط الثقافية يمكن أن يسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم، وهو ما نسعى إليه كجزء من الدبلوماسية الموازية.

من الضروري التأكيد على أن زيارتنا لا تعني بأي شكل من الأشكال تأييد العنف أو السياسات التي تنتهك حقوق الإنسان. هذه الزيارات تهدف إلى فتح قنوات الحوار وبناء التفاهم، وليس لدعم أي طرف على حساب الآخر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
19 يوليو 2024 13:03

الطرد قرار تعسفي، لكن عقابهم الاخلاقي وتهميشهم واجب وطني.

MRE de Montpellier
المعلق(ة)
18 يوليو 2024 18:30

et pourquoi? Israël a reconnu notre intégrité TERRITORIALE et collabore à notre sécurité pendant ce temps certains PAYS soit disant frères ils refusent de reconnaitre Notre SAHARA Marocain vive le Maroc Vive Israel

عمر
المعلق(ة)
18 يوليو 2024 05:57

تبارك الله على طلاب القرن 21..الكلاخ المبين..هل هناك قانون يمنع الطلاب من زيارة دولة لها علاقة ديبلوماسية مع بلدنا؟
حامعاتنا اصبحت مخترقة من طرف اخونجة حماس وقطر ..للأسف!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x