لماذا وإلى أين ؟

ركود غير مسبوق.. “آفة” تهدد الموسم السياحي بالمغرب

أكد عدد من الفاعلين في قطاع السياحة أن الموسم الاصطياف بالمغرب هذه السنة يعرف ركودا غير مسبوق، منذ جائحة كورونا.

وحسب الفاعلين الذين تحدث إليهم “آشكاين” فإنه على غير المنتظر، الركود هو السائد لحد الآن بأهم وجهات الاصطياف في المغرب، والتي تعرف ذروة الإقبال عليها انطلاقا من الأسبوع الأول لشهر يوليوز.

مؤكدين أن الإقبال، مقارنة بالمواسم السابقة، لا يزال ضعيفا، على الفنادق والشقق المخصصة للكراء السياحي وباقي مرافق الخدمات السياحية بأهم الوجهات السياحية بالمغرب، والممتدة من السعيدية وحتى طنجة، ناهيك عن المناطق السياحية المتواجدة بالواجهة الأطلسية، التي تعاني ركودا مضاعفا عن مثيلتها المتوسطية.

أسباب الركود تعددت، لكنها بحسب الفاعلين الذين تحدثث إليهم “آشكاين” تتوحد في عامل الغلاء غير المسبوق الذي عرفته مجموعة من المواد الاستهلاكية، وهو ما انعكس على أسعار الخدمات السياحية والتي ارتفعت بشكل صاروخي، مما دفع بالعديد من مغاربة الداخل إلى تفضيل قضاء عطلتهم بوجهات سياحية دولية، خاصة الإسبانية منها واليونانية والبرتغالية والتركية، التي تقدم خدمات جيدة وبأسعار مناسبة مقارنة بما تقدمه نظيرتها في المغرب.

فحسب تقرير أعدته لجنة موضوعاتية لتقييم السياسات العمومية حول قطاع السياحة كشف أن ضعف المراقبة أو انعدامها أدى إلى تردي جودة الخدمات في التغذية ونظافة الأماكن، حيت أوضح أن الفاعلين في القطاع السياحي يرفضون إشهار الأسعار ويعتبرون الصيف مناسبة لمضاعفتها، سواء ما يتعلق بالإيواء الفندقي أو التغذية أو المشروبات.

وأشار التقرير إلى أن هذه العوامل تعيق استفادة الأسر، خاصة الطبقة المتوسطة، من مزايا السياحة الداخلية، وتدفعها إلى المقارنة بين أسعار المغرب وإسبانيا والبرتغال وتركيا ونوعية الخدمات المقدمة، فتضطر إلى السفر خارج المغرب، حيت يختار نحو مليون مغربي قضاء عطلهم الصيفية في الخارج، بسبب ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة من قبل الفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب.

بالإضافة إلى ذالك؛ هناك عامل أخر أثقل كاهل زبناء السياحة الداخلية، ويتمثل في صرف الحكومة رواتب الموظفين لشهر يوليوز في منتصف شهر يوليو، وتزامن ذلك مع عيد الأضحى، وما عرفه هذا الأخير من ارتفاع غير مسبوق لأسعار الأضاحي، وهو ما جعل التكلفة المعتادة التي تخصصها الأسر المغربية لهذه المناسبة تتضاعف عدة مرات، وتنخر راتب شهرين، وتدخلهم في حسابات ضيقة أثرت بشكل مباشر على برامج عطلتهم الصيفية.

وما زاد الطين بلة، حسب ذات المصادر، هو ضعف توافد مغاربة العالم على بلدهم الأم، خاصة وأن هذه الفئة يعول عليها المستثمرين في القطاع السياحي بشكل كبير، حيت سجلت نسبة توافدهم على المغرب تراجعا ملحوظا، والأسباب تختلف، وتبقى أهمها ارتفاع أسعار المنتوج السياحي بالمغرب، بالإضافة إلى بعض المظاهر الأخرى من انعدام النظافة بالعديد من الشواطئ واحتلالها من قبل أصحاب المظلات الشمسية، ومشاكل مواقف السيارات وغيرها من المظاهر الأخرى التي تزعج المصطافين وتدفعهم إلى البحث عن وجهات أخرى بدول تقدم خدمات تنافسية وبدون تلك المظاهر المزعجة.

الخبير الاقتصادي محمد جدري، يعتبر أن “القدرات الشرائية للمغاربة متدهورة بشكل كبير، وخصوصا مع أثار عيد الأضحى الذي وصلت فيه الأسعار لمستويات قياسية، وما زال ينتظرهم الدخول المدرسي، وسيكون من الصعب على مجموعة من الأسر أن تقضي عطلتها، خاصة وأن أرقام المندوبية السامية للتخطيط تقول بأن أكثر من 90 في المائة من الأسر المغربية لا تدخر وبالكاد تسدد نفقاتها”.

وأضاف الجدري في تصريح لـ”آشكاين”، أن “مجموعة من الأسر الأخرى وصلت إلى الحد الأقصى من قروض الاستهلاك، وهو ما سيصعب عليها قضاء عطلة الصيف، خاصة مع الأسعار المقترحة في الفنادق والتي لا تقل عن 1800و1500 درهم لليلة بالنسبة لأسرة واحدة، وسيكون من الصعب على أسرة أن تؤدي 15 أو 20 ألف درهم لمدة أسبوع أو أقل في ظل هذه الظرفية الاقتصادية الصعبة على مجموعة من الأسرة”.

لكن، يستدرك ذات الخبير، “يجب أن ننتظر حتى نهاية شهر غشت، ليكون تقييم موضوعي وعلمي للسياحة الداخلية وما استهلكه السياح المغاربة من خدمات سياحية خلال هذا الصيف”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

30 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
yass yass
المعلق(ة)
23 يوليو 2024 12:29

لا اريد التعليق لمجرد الانتقاد ولكن انطلاقا من تجربتي الشخصية بعد خمس عطل سنوية كنت اقضيها في مدينة طنجة بحكم شقتنا العائلية هناك لاحظت استفحال العبارات العنصرية و السكوت عليها تجاه سكان داخل مغربنا الحبيب الشيء الذي دفعني للابتعاد عن مدينة طنجة و الشمال عموما بصفة نهائية رغم انه يكلفني ماديا الكتير و التوجه نحو وجهات اخرى معروف سكانها بحسن التعامل و اللباقة وهو الشيء المعروف عن سكان المغرب العزيز باستثناء الشمال و شكرا

محمد
المعلق(ة)
23 يوليو 2024 09:57

فعلا يجب على المغاربة مقاطعة مصاصي الدماء…. كراء شقة خانزة ب700درهم فمافوق اليس،هذا المنكر. تستغلون المواطنين…..

محمد جام
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 20:48

المواطن فاهم حرية الاسعار بالمقلوب.
اذا ضغطت علي السنة الماضية و استغللت ضعفي بالحضور الى مدينتك و اكتريت من عندك شقة عادية ب 1000 درهم ثمنها الاصلي 300 درهم فالسنة الاتية لن اصل عندك.

فؤاد المودن
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 17:31

لا تنسى صديقي العزيز الشقق التي يتم كرائها بأثمان خيالية تصل إلى 1500 Dh لليلة والغريب في الأمر هو أن هذه الشقق لا علاقة كل ما في الأمر هو استغلال المواطنين في هذه الظروف
على المسؤولين أن يتدخلوا في هذا الأمر وتحديد سعر الكراء ملائم وأن تكون الشقة مناسبة للكراء

Jojo
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 16:28

بي النسبه لي الركود السياحي هوا في منطلق شمال المغرب و هذا ليس لانه. ناس ما عنده فلوس السياحة او يفضلون الذهب إلى الخارج. العكس المشكله هيا. ممارسات. الغلط و استغلال. و ارتفاع الاسعار و تعامل بي عنصريه مع زوار و غيره و غيراته. فقط المناطق الشماليه هيا الي في ها ركود لكن مناطق.الاخرى مشالله فيها سياح من خارج الوطن و داخله

احمد الفاضل
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 16:17

القوة الشرائية للمغربي ضعيفة جد جدا! و الغلاء الفاحش و الغطرسة السياسية و السياحية و الثقافية و

احمد
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 14:10

الركود سببه الغلاء في العالم التقشف التي يرفها العالم السياحة الغير مقننة المقاهي المطاعم الفنادق الشقق كل هدا غير مقنن بقوانين جزرية ومدروسة

سفيان
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 14:07

أعياد الله في طنجة كارثة عظمى، لا تستطيع أن تقطع الطريق ، السيارات لا تحترم ممر الراجلين ، والسبب المسؤولين يغظون الطرف ،لو كانت الصرامة، والله يماه يوقف بزز إخلي الناس تفوت، وإلا دربوه بواحد الغرامة تقيلة وسحب منو رخصة السياقة وتشوفو النتيجة، ناهيك عن الغلاء ووووو……،

المفضل سراج
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 11:51

من هدا المنطلق فإن المغاربة لن.ولم
يقدرون.

Brasam
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 08:36

هذا كان منتظرا لجشع أصحاب الفنادق والمطاعم والمقاهي

Dari
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 05:28

Un proverbe italien dit: Tu peux me voler une fois, mais il faut savoir que tu m’as perdu.

Dari
المعلق(ة)
22 يوليو 2024 05:25

Un proverbe italien dit: Tu peux me voler une fois, mais il faut savoir que tu m’as perdu pour Toulouse.

Abdelaziz hassou kadim
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 15:43

👍👍👍👍

Has
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 14:35

مجموعة من الاميين هم من يحددون اثمنة المنتوج السياحي لا يعلمون بان كل شيء له مقاييس وعلوم.
والنتيجة واضحة هي الكساد في كل شيء.

عمرو
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 13:14

شقق مفروشة و سكن اقتصادي و مواقع حجوزات شقق و فلل هدد قطاع سياحي هدا السنة

سماح محمد
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 13:05

أرى أن هناك مبالغة في تشويه المنظر السياحي العام في المغرب ، و بدأت اشك في أهدافه و في بعض التعليقات قد تكون من الذباب الدولة اللي من هك .

العلمي
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 12:05

خليهم يعيشوا بوحدهم، مصوا دماءنا طيلة العام ويتعطشون للمزيد في الصيف

كمال
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 11:49

هناك سبب رئيسي يتجلى في كثرة المراقبة الطرقية وتعددها على مستوى الطرق الساحلية من رادارات متحركة وثابتة وتربصات مما جعل المسافرين يفضلون عدم استعمال سياراتهم

مواطن مغربي
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 11:44

السياحة الداخلية يأثر عليها تراجع القدرة الشرائية للمواطن في ظل سياسة الحكومة التي تستهدف جيوب المواطنين لسد مكامن العجز و سد النفقات. عوض الضرب بيد من حديد على أيدي المختلسين و ترشيد النفقات.
أما فيما يخص المهاجرين المغاربة فيرجع باﻷساس إلى عدم شعورهم بالأمان مع كثرة الإجرام و انتشار السارقين و المعتدين في الشارع العام في غياب تام لرجال الأمن إلا في الطرقات لتحرير المخالفات. و هذا نلمسه في جل نقاشاتهم فيما بينهم فهم يندمون على قدومهم للمغرب.

خليا
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 11:16

هذا ما جنيناه من حكومة أخنوش لا مسؤولة ومن تواطؤ لوبيات الفساد والمصالح الضيقة والقادم افضع لك الله يا أيها الشعب الفقير حوصرت بين سندان الدولة العميقة (المضطلعة على كل خبايا الامور) ومطرقة الحكومة التي لا يهمها الا مصالح من هم على رأسها

محايد
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 11:08

أولا الاحتكار و النصب و الجشع والربح السريع و الطمع لدى فئة كبيرة من المغاربة تانيا فوضى الاسعار وعدم المراقبة بالإضافة إلى إحتلال الفضاء العمومي بدأ من الشواطئ الى مواقف السيارات و اصبح الأكسجين يأدي عنه في المغرب
تالثا مقارنة الاسعار و الخدمات في المغرب مقابل إسبانيا و تركيا فتجد هو شاسعة أضف الى ذلك الفرق في الدخل الفردي؟

محمد نزار حمدي
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 11:03

الجشع والغناء الفاحش هو من حرم المغاربة من الاصطياف في وطنهم، أثمنة وفواتير فلكية لا توجد حتى في لاس ڤيݣاس، المنعشين السياحيين جهلوا، مبتزين في غياب تام للدولة في مراقبة الأسعار وتحديد التسعيرات، سرهم السياحة هي اوروبا

اب اسرة
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 10:26

الاسباب واضحة و
– جشع أرباب الشقق و الغلاء الفاحش
– حالة مزرية للشقق…يربحون أموال طائلة و لا يكلفون أنفسهم الإصلاح، النظافة و تغيير الأثاث.
– غلاء المطاعم و المقاهى و التسممات الغذائية
– عصابات مرائب السيارات في الشاطئ و الاقامات
– عصابة المظلات و احتلال الملك العمومي
– الازحام في الشواطئ و الطرق
– نظافة بعض الشواطئ
– عصابة المتسوليين
– غلاء الغازوال
– عصابة بائعي الخضر و الفواكه ووالاسماك
– الفوضى لا مراقبة و لا زجر …المرافق الجماعية غائبة…و حاضرة في كراء المساحات العمومية خفية
مررنا بتجارب صعبة كنا نبحث فيها على الترفيه…فوجدنا القلق و الأعصاب و المشاكل و المشادات …
فكان القرار عدم الرجوع…و الميزانية التى كنا نصرفها هناك قررنا صرفها كل يوم في الأماكن المجاورة و العودة إلى البيت…و سيكون الحال كذالك.
أضيف ان هذا الشهر كان قاصين بسبب صرف أجرته في بدايته…
و شهر غشت لا سفر و لا خروج استعدادا لمصاريف الدخول المدرسي.

حماد
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 09:41

هجوم إمبريالي عالمي من أجل محو الطبقة الوسطى ليبقى المشهد في الأخير متضمنا لطبقتين: طبقة عليا تمتلك و تتمتع بكل شيء و طبقة دنيا تكافح من أجل البقاء. أما الطبقة الهشة الموجودة على مر التاريخ فالأمر لا يكاد يتعلق إلا بتفقير المفقر، مما سيؤدي إلى اندحار هذه الطبقة كليا و ظهور كوارث اجتماعية خطيرة.
أضف إلى ذلك جشع “كريساج” التجار و أصحاب المطاعم و المقاهي والفنادق وأصحاب الشقق و محلات تقديم الخدمات و أصحاب الطاكسيات و أصحاب الجيليات و المتسولين للسياح. أضف إلى ذلك الجباية الجبرية في الطرقات (45 ألف مخالفة أسبوعيا تجر 800 مليون درهم للخزينة) أضف إلى ذلك الغلاء العام و أسعار عيد الأضحى الأخير و الدخول المدرسي المقبل.
أضف إلى ذلك غياب البقرة الحلوب الجالية التي أصبحت تتسع الهوة بينها وبين الوطن الأم خصوصا الجيل الثالث و الرابع الذي حسم أمره بحيث أصبح لا يربطه بالوطن الأم إلا البر و الإحسان. ظهور دعوات و اقتراحات من جمعويين من نهضة مغاربة العالم بمقاطعة العطلة بالمغرب لسنوات معدودة و إيقاف إرسال العملة لمدد محددة.. كلها عوامل ساهمت و ستساهم في الركود التام و تأزيم المؤزم و القادم أسوأ

بلال
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 08:30

حيد الدعم على البوطا او المواد الاساسية او زييد غلي المحروقات وسترى معنى التضخم…

الموري
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 06:10

الجشع والطمع لبعض عديمي الضمير هم السبب اثمنة مضاعفة وخدمات رذيئة شقق متسخة وفنادق كذلك شواطيء محتلة الخ من الأمور وحتى السلطة لم تقم بدورها لمتابعة هؤلاء قانونيا لانه هذا طبيعيا سيعكس على الإقتصاد المغربي بل يجعل أولئك الأغبياء أصحاب الجشع يكتوون بنار جشعهم أنا افضل السفر لخارج المغرب اولها آسيا أو أمريكا اللاتينية إسبانيا البرتغال أمريكا بريطانيا مالطا اليونان قبرص افضل لي من السياحة الداخلية صراحة شيء كارثي لا يرقى للمستوى السياحي فوضى العشوائية الاغلب يريد النصب والاحتيال عليك يطرق رخيصة لهذا من المتوقع أن تصل الأمور هكذا بدل ان يراجعوا أنفسهم يغيروا سياستهم الإحتيالية يشتكون ويبكون كعادتهم والخلل فيهم وليس في السائح المغربي أو حتى الأجنبي

عبد العزيز
المعلق(ة)
21 يوليو 2024 05:54

كل إنسان غيور على وطنه يصرف أمواله في بلاده فيستفيد التاجر والنادل والصانع وأصحاب الخدمات المختلفة كيفما كانت الظروف فبلادنا اولى بتلك الثروات الوطنية التي تضيع في الخارج. ارجو ان يكون الوازع الوطني حاضرا في جميع انشطتنا

Rawad Muhammad Omran Alsameie
المعلق(ة)
20 يوليو 2024 23:53

ربي يكون في عون الشعب المغربي والشعوب العربية الله المستعان

بوجمعة
المعلق(ة)
20 يوليو 2024 17:29

آثار التضخم وفوضى الأسعار اللذين تعايش معهما المواطن طيلة أمد ليس بقصير لن تنحصر فقط على السياحة الداخلية بل حتى على العديد من القطاعات الأخرى ولو بنسب متفاوتة. .لماذا ؟
– لأن حين أصبح الدخل اليومي للمواطن لم يعد يساوي حجم الاستهلاك + نسبة % مخصصة للادخار إرضاء للاتي غدا ، بل أصبح بعيدا تلبية قيمة حاجياته الاستهلاكية اليومية الاساسية ، ذلك يعني أن عامل الطلب لم يعد بثا المحرك الاساسي للدورة الاقتصادية ..
– لان عدم الحفاظ على معادلة حجم الادخار + حجم الاستهلاك كشرط للدفع بالطلب الداخلي ومن تم تحريك العرض سيؤدي ذلك حتما الى تفاقم حجم الاختلالات ووكل المؤشرات الفاعلة بالدورة الاقتصادية..
– لأن ملف تحريك النموذج التنموي يحتاج إلى سياسة عمومية ناجعة ( وهي غائبة تماما لحد الآن) في مجال دعم وتطوير كل أنواع الادخار..
– تدبير التوازنات والمجالات والمؤشرات والأزمات الاقتصادية اعتمادا على معايير المقاربات المالية المعتمدة من لدن الابناك المركزية منذ أواخر القرن الماضي ( مقاربة MILTON FREIDMAN المالي الامريكي) أصبحت متجاوزة …( الادخار محرك النظام الاقتصادي )…وشكرا

البيضاوي
المعلق(ة)
20 يوليو 2024 16:12

عاد عقتيوا آالحقودين على البلاد 1000 درهم لليلة ديال الكراء فمارتيل فراش خانز ماتلقاش فين تحط طوميبلتك السناكات غي كور وعطي لعور السعاية السريقة التصلجيط والدسارة على البنات كريت فوقي ديال فيلا فماربلا ب 80 أورو لليلة كلشي متوفر المعيشة مخيرة وتشري حويجات بتمن معقول وتشوف بحورا نقيين المغرب خرجو عليه ماليه غي الله يستر مع هاد المونديال يلا بقات هاد الفوضى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

30
0
أضف تعليقكx
()
x