لماذا وإلى أين ؟

سخط عارم داخل الاشتراكي الموحد بعد الإعلان عن لائحة المجلس الوطني (وثيقة)

أثار الإعلان عن اللائحة الوطنية لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، سخطا عارما بين مؤتمري الحزب وتوجيه اتهامات بحدوث تلاعبات في فرز أصوات انتخابات أعضاء ذات المجلس.

وبحسب مصادر من ذات الحزب، فقد تفاجأ عدد من أعضائه بتواجد أسماء لم يكن منتظرا تواجدها ضمن أعضاء المجلس الوطني، من بينها إسم الملياردير، كريم التازي، وأسماء أخرى لم تقدم أية مساهمة للحزب رغم كونها كانت في بعض مناصب المسؤلية، وبعض الشباب والشابات الذين يثير وجودهم تساؤلات حول كيفية وصولهم إلى المجلس الوطني.

في ذات السياق، قال أحد أعضاء المجلس الوطني الجديد “”إن أجواء المؤتمر مرت في جو ديمقراطي، لكن لائحة المجلس الوطني تعبر عن وجود ممارسات غير ديمقراطية و بعيدة عن أخلاق الحزب”، مشيرا إلى أن “هناك عددا من الاسماء التي يصعب استيعاب وجودها في برلمان الحزب بسبب ضعف تكوينها و عدم جدية انخراطها وغياب العطاء من قبلها في المرحلة الماضية”.

واعتبر المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه أن “هناك أسماء لايمكن تصورها بموقع قيادي بسبب السمعة التي يطبعها الخداع و السعي لاستغلال الحزب لخدمة مصالحهم التي فشلوا في تحقيقها في حياتهم الخاصة، في خدمة الديمقراطية بالبلاد”.

“أنا من الفائزين بعضوية المجلس”، يقول متحدث “آشكاين”، ويضيف “لكن أقول كانت إن الفرحة ستكتمل لو حقق المؤتمر كافة أهدافه”، مؤكدا أنه “يجب قطع الطريق أمام الانتهازيين الجدد خاصة في صفوف الشباب و النساء والذين روجوا لاشاعات ضد رفاقهم فقط من أجل عضوية مجلس يحمل المناضل مسؤولية جسيمة”.

وأردف المصدر نفسه “لازلنا نحتاج للتربية على الديمقراطية واخيرا لازلنا نحتاج للتربية على الديمقراطية”.

من جهته قال مصدر آخر “إذا ما وصل التازي للمجلس الوطني فاعلم أن الحزب ينحو منحى غير ما يقوله في أوراقه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x