لماذا وإلى أين ؟

المكتبة الجامعية محمد السقاط تطلق مبادرات ابتكارية لتعزيز القراءة والثقافة

تستعد المكتبة الجامعية محمد السقاط  لإطلاق مشروعين مبتكرين، وهما الفهرس الجماعي لمكتبات جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وإنشاء روبوت الدردشة الخاص بالمكتبة، وذلك بهدف تحسين تجربة المستفيدين وتعزيز قدرات المكتبة في تقديم خدمات متميزة.

وحسب بلاغ للمكتبة المذكورة، وصل “آشكاين” نظيرا منه، فإن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المعلومات وتوفير خدمات متقدمة للمستفيدين.

مؤكدا على أن الفهرس الجماعي لمكتبات جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء يعد خطوة هامة نحو توحيد الموارد المكتبية وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات، ويتيح للمستفيدين البحث في جميع مقتنيات مكتبات الجامعة من خلال منصة واحدة، مما يسهل العثور على الكتب والمقالات والأبحاث بسرعة وكفاءة.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، وفي إطار سعي المكتبة الجامعية محمد السقاط إلى تبني أحدث التقنيات، تم إنشاء روبوت للدردشة يعمل على تقديم المساعدة الفورية للمستفيدين.

وأكد المصدر نفسه على أنه يمكن لروبوت الدردشة الإجابة على الاستفسارات العامة، وتوجيه المستخدمين إلى الموارد المناسبة، وتقديم معلومات حول خدمات المكتبة وأوقات العمل، كما يهدف (الروبوت) إلى تشجيع القراءة من خلال توصية الكتب للمستخدمين.

ودعا أصحاب البلاغ جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين والإعلاميين لحضور حفل إطلاق هذين المشروعين المبتكرين والعديد من الابتكارات الأخرى، والذي سيعقد في المكتبة الجامعية محمد السقاط يوم 25 سبتمبر ضمن يوم مخصص لتخليد ذاكرة المكتبة الجامعية، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحاً

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
23 يوليو 2024 12:02

مبادرة مهمة لكن الى جانبها يجب اشاعة قيم العلم والابتكار، ورفع الاحباط المحيط بالتعليم، وخلق حوافز تعزز الجدوى من اكتساب المعرفة والاقبال على التعلم والتكوين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x