2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يسعى المزيد من البريطانيين إلى اكتشاف سحر المغرب كوجهة سياحية صيفية، مدفوعين بأسعارها المعقولة وتنوع معالمها السياحية الغنية.
وكشفت تقارير إعلام بريطانية أن عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب، ارتفع بنسبة 75% منذ سنة 2019، مع تزايد الإقبال على مدينة الدار البيضاء، التي تُعرف بأجوائها الساحرة وتاريخها العريق.
وأفادت صحيفة ”الدايلي ميرور” البريطانية الواسعة الانتشار، بأن عدد أكبر من المصطافين البريطانيين، يختارون من أي وقت مضى السفر إلى المغرب لقضاء عطلاتهم الصيفية.
وأكدت أنه من السهل معرفة السبب، مع وجود الكثير من الأشياء التي يمكن رؤيتها والقيام بها، بالإضافة إلى الرحلات الجوية المباشرة الجديدة من مطار مانشستر إلى مدينة الدار البيضاء.
من جهتها، ذكرت صحيفة ”اكسبريس”، أن البريطانيون باتوا يفضلون المغرب، بدل إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، وتركيا، كوجهة سياحية جديدة، تتميز بشواطئها المشمسة وتاريخها الغني، وبـ ” وبيرة مقابل 2.50 جنيه إسترليني فقط”.
وأوضحت أن الأسعار “المعقولة”، باتت تجذب السياح البريطانيين إلى مدن المملكة، حيث تعد تكلفة المعيشة في المغرب أرخص بكثير من تلك في المملكة المتحدة، ويصل سعر الوجبة المكونة من ثلاثة أطباق في مطعم متوسط المستوى إلى حوالي 10.86 جنيه إسترليني، وفق ذات الصحيفة.
واستعرضت الصحيفتان، بعض مميزات العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، التي تشتهر بشاطئ عين الذياب الذهبي، الذي يمتد لمسافة ميلين، مما يوفر مكانا مثاليا للاسترخاء والاستمتاع بالمأكولات المحلية.
كما تتميز المدينة بوجود المدينة القديمة، ومسجد الحسن الثاني الرائع، الذي يعدّ أحد أبرز الإنجازات المعمارية في أفريقيا.
وركز المنبرين على خصائص المأكولات المغربية من ”طاجين” وكسكس، بالإضافة إلى مأكولات البحرية الشهية، مثل الشرمولة، هي عبارة عن شرائح سمك مقلية في ماء مالح بالأعشاب تقدم مع الكسكس والسلطة.
توفر ممرات المدينة، وفق التقريرين، التي تشبه المتاهة والمليئة بالباعة الجائلين والأسواق، طريقة فريدة لقضاء فترة ما بعد الظهر. عند الوصول إلى أسوار المدينة القديمة، ستتمتع بإطلالات خلابة في الأسفل.
يقع مسجد الحسن الثاني في الطرف الشمالي من المدينة القديمة، ويطل على المحيط. وقد بناه الملك المغربي الراحل الحسن الثاني تكريما لوالده، ويعتبر المسجد أحد أبرز الإنجازات المعمارية في أفريقيا. حسب الصحيفتين.
فى الشمال مباشرة من الشاطئ، ستجد كورنيش، وهو ممشى أنيق على الواجهة البحرية يزخر بالمطاعم الراقية والحانات الشاطئية الأنيقة والنوادي الليلية. هنا، يمكنك الاستمتاع بكوكتيل أو الرقص طوال الليل. تقول الوسيلة الإعلامية ”اكسبريس” مخاطبة السياح البريطانيين.
بعض الفيديوهات تتحدث عن تجييش الجزائر لجزاءريين حاملي فيروس الإيدز يدخلون المغرب كسواح ذكورا و اناثا من أجل أن ينشروا مرض نقص المناعة المكتسبة بين المغاربة وبالتالي ضرب صحة المجتمع المغربي ثم السياحة و بالتالي انهيار اقتصاد الدولة فحذار ثم حدار