لماذا وإلى أين ؟

التدخل الجزائري بين الأزواد والقوات المالية يشعل حربا بحدودها الجنوبية

يبدو أن المبادرات التي قامت بها السلطات الجزائرية في وقت سابق؛ ومنها استقبال الرئيس عبد المجيد تبون، لقيادات من حركة الأزواد المطالبة بالإستقلال عن مالي، باءت بالفشل الذريع، وهو ما يؤكده عودة الحرب بين القوات المالية المدعومة من “الفاغنر” وحركة الأزواد في مدينة على المالية الجزائرية.

ووفق ما كشفته وسائل إعلام مالية، فإن قطاع “أشيبريش” قرب منطقة “تينزاواتين” على الحدود المالية الجزائرية تشهد اليوم الجمعة قتالا وصف بـ”العينف” بين تحالف الجماعات الأزوادية والجيش المالي، ما تسبب في مقتل العديد من الجنوب في الطرفين وتدمير مركبات عسكرية.

وأكدت المصادر ذاتها، أن هذه الحرب اندلعت ظهر أمس الخميس بين الطرفين، بعدما توقفت منذ شهر نونبر من السنة الماضية بعد أن استولى الجيش المالي وفاغنر على مدينة كيدال في شمال مالي، قبل أن تعود للإندلاع من جديد على خلفية إعلان الجيش المالي سيطرته على بلدة “إنافارق”.

وتؤكد الأحداث الراهنة المستمرة بعودة الحرب بين الطرفين، فشل المبادرة التي قادها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حينما استقبل قيادات من حركة الأزواد، وهو ما أغضب حينها السلطات المالية التي وجهت خطابا شديد اللهجة للجارة الشرقية، معتبرة أن هذه الأخيرة تقوم بـ”أعمال عدائية” و”تتدخل في الشؤون الداخلية لمالي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
TNATI
المعلق(ة)
26 يوليو 2024 20:41

Nous souhaitons la Paix dans la région nous les Marocains nous souhaitions que notre voisin l’Algérie vive dans la paix, intérieur et extérieur c’est ça le bon voisinage et c’est ça le respect envers son voisin

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x