2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ثلاث إشكاليات تصعب مأمورية المنتخب الأولمبي أمام نظيره الأوكراني

يرتقب أن يحتضن ملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان الفرنسية غد السبت المباراة الثانية للمنتخب المغربي الأولمبي ونظيره الأوكراني لحساب منافسات المجموعة الثانية من دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها فرنسا إلى غاية 11 غشت المقبل.
وفي الوقت الذي تراهن فيه الجماهير المغربية على زملاء حكيمي من أجل الفوز على المنتخب الأوكراني وضمان التأهل إلى الدورة الثاني من منافسات دورة الألعاب الأولمبية، يواجه في “أشبال الأطلس” مشاكل عدة يمكن أن تؤثر على تحقيق الأهداف المنشودة بالنسبة للمغاربة.
في هذا الإطار، كشف المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، أن المنتخب المغربي الأولمبي يواجه مشاكل عدة في المباراة المقبلة، يمكن إجمالها في ثلاثة نقاط، تتعلق الأولى ببطائق الإنذار التي تلقاها لاعبي المنتخب المغربي خلال مواجهته للمنتخب الأورجنتيني.
وقال البراوي إن حكم المباراة أظهر تحيزا واضحا للمنتخب الأرجنتيني؛ حيث يتساهل مع أخطائهم في ما يتصيد أخطاء المغاربة للإعلان عن ضربات الأخطاء وتوزيع الإنذارات التي شملت ستة لاعبين أساسيين ومهمين في تركيبة المنتخب المغربي، وهم منير المحمدي، سفيان رحيمي، بلال الخنوس، زكرياء الوحيدي، أسامة ترخالين وإلياس أخوماش.
ويرى المحلل الرياضي أن اللاعبين سيفرض عليهم اللعب بحذر خلال المباراة المقبلة لتفادي الحصول على إنذار آخر يمكن أن يكلف المنتخب أحد اللاعبين المهمين، مشيرا إلى الإنذارات في الألعاب الأولمبية لن تسقط على اللاعبين إلا عند بلوغ نصف نهائي المسابقة، وهو ما سيشكل عبئا على المنتخب.
الإشكال الثاني الذي قد يعاني منه المنتخب المغربي، هو قرار اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية بخصوص الأحداث التي شهدها المباراة بعد تسجيل هدف التعادل الملغى للأرجنتين، خاصة أن الحكام رفعوا تقريرا وصف بـ”الأسود” حول تلك الأحداث، وهو ما من شأنه أن يسفر عن عقوبات بخصوص المنتخب.
ووفق البراوي، فإن العقوبات التي ستصدر بعد ساعات قليلة من غير المستبعد أن تشمل قرار توقيف الجمهور المغربي لمباراة أو مبارتين، ما سيشكل ضربة بالنسبة للأعبين الذين يحتاجون دعم الجمهور المغربي وضغطه على الخصوم.
أما الإشكال الثالث، فهو إصدار غرامات مالية في حق المغرب بسبب اقتحام الجماهير لأرضية الملعب وإشعال الشهب النارية ورشق بعض اللاعبين بقنينات الماء احتجاجا على التحكيم، وهي عناصر يمكنها أن تؤثر مجتمع على مردود اللاعبين في المبارة المقبل.
كل تلك المشاكل ليس لها تاتير مباشر على اللعب وحشد الارادة إلا مشكل واحد هو الاندارات الموزعة على لاعبين اساسين وردود الفعل التي قد تصدر عن بعض الحكام العنصريين بعد الدعاية المكتفة ضد اللاعبين المغاربة والتي نواجهها بإعلام ظعيف وغير مؤتر.
المنتخب المغربي قادر على التغلب على كل التحديات مهما كانت والاقصاء ليس تهامة العالم
الجمهور مشكلة حقيقية للكرة المغربية