لماذا وإلى أين ؟

الخارجية الروسية تسعى لتمديد اتفاق الصيد مع المغرب

تواصل الحكومة الروسية بذل مجهوداتها سعيا لتمديد اتفاق الصيد البحري على طول سواحل المغرب الممتدة على 3500 كيلومترا.

وكشفت تقارير إعلامية أن موسكو تطالب بتمديد حتى دجنبر 2024، من خلال طرح تمديد التعاون في بناء  وإصلاح السفن وكذلك في صناعة صيد الأسماك على الطاولة.

وأفادت التقارير ذاتها أن “الحكومة الروسية كلفت وزارة الخارجية بتبادل المذكرات مع نظيرتها المغربية للحفاظ على هذا الاتفاق”.

يذكر أن لوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري، سبق لها وأن أعلنت في ماي من سنة 2023 عن وجود اتفاق مع المغرب بخصوص شروط العمل المشترك.

وفي مساعيها للتفاوض، عمل  رئيس هذه الوكالة، إليا شيستاكوف، على زيارة المغرب السنة الماضية لوضع سيناريوهات أفق الشراكة التي تجمع البلدين في مجال الصيد البحري، حيث ناقش الجانبان شرط ضم الاتفاق لسواحل الصحراء المغربية كي تتمكن السفن الروسية من الصيد على طول السواحل المغربية.

يشار إلى أن المغرب وروسيا يربطها اتفاق قديم في مجال الصيد البحري، عبر اتفاقية موقعة سنة 1992، يسُمح بموجبها لأسطول مكون من 10 سفن روسية من الصيد على امتداد 15 ميلا بحريا من كافة السواحل المغربية، كان آخر هذه الاتفاقات سنة 2016، وتم تجديده سنة 2020 بعد مسلسل تفاوضي حاولت الجزائر وجبهة “البوليساريو” عرقلته دون جدوى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x