مغاربة وجزائريون يضربون عن الطعام بسبب “العنصرية” بمركز المهاجرين بسبتة

أقدم عدد من المهاجرين المغاربة والجزائرين على قص شريط الإحتجاجات داخل مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمدينة سبتة المحتلة، من خلال الإضراب عن الطعام الذي أعلنوا عن الشروع فيه منذ يوم أمس الإثنين.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فإن المهاجرين الذي وصلوا إلى سبتة بطريقة “غير قانونية” أقدموا على الإحتجاج داخل المركز من خلال وقف الأكل والشرب بسبب ما وصفوه بـ”التمييز” و”العنصرية” من السلطات الإسبانية ضد المواطنين المغاربيين.

ويرى المحتجين أن السلطات الإسبانية تتساهل في السماح للمهاجرين من جنوب الصحراء من الدخول إلى الاراضي الإسبانية؛ بحيث يتم تسهيل إجراء ات الحصول على الإقامة عبر اللجوء السياسي، في ما يتم تعقيد مأمورية المهاجرين المغاربة والجزائريين.

ويرى المحتجون أن الأشخاص الذين تم اختيارهم لدخول الاراضي الإسبانية لم يمكتوا في مركز المهاجرين إلا لمدة 15 يومًا أو شهرًا على الأكثر، في حين أن هناك آخرين أقاموا هناك لمدة أربعة أو ستة أشهر دون منحهم إمكانية عبور المضيق.

وتشير الصحف الإسبانية إلى أن 62 مهاجرًا سيغادرون المدينة المحتلة اليوم الثلاثاء في تجاه إسبانيا، وهو أجج غضب المهاجرين من الدول المغاربة ودفعهم للإحتجاج.