2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رجل أعمال يقاضي السفارة المغربية بهولندا

مثل يوم أمس الثلاثاء 6 غشت الجاري، بعد حوالي عشر سنوات من انطلاق القضية، رجل الأعمال الهولندي من أصول مغربية خالد بوتاشكورت أمام محكمة أمستردام، حيث يقاضي السفارة المغربية، مدعيا عدم أداء أتعابه البالغة حوالي 60،000 يورو، مقابل تنظيم حفل سنة 2015.
وحسب صحيفة “هيت بارول” الهولندية، فإن شركة رجل الأعمال المذكور، كانت من المفترض أن تنظم افتتاح مركز ثقافي مغربي في أمستردام في عام 2015، ولكن تم إلغاء ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن السفارة المغربية، طلبت من بوتاشكورت في خريف عام 2015، تنظيم حدث افتتاحي لعدة أيام لمركز ثقافي مغربي في أمستردام. وحثته على أن تقام الحفلة في نفس العام وأن تصبح مشهدا حقيقيا في المدينة الهولندية، مع طعام جيد وعروض لفنانين.
وقالت الصحيفة، أن المعني شرع في العمل على الحفل على الفور، ولكن قبل الافتتاح مباشرة، تم إلغاء افتتاح المركز دون سبب واضح، على أنه سيتم تحديد تاريخ جديد، وسيتم إخباره، وبمجرد أن تقام الحفلة، يمكنه تقديم فاتورة بجميع التكاليف، ثم سيتم دفعها دفعة واحدة.
وفيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المركز الثقافي “بيت المغرب” سينجز ومتى، تقول الصحيفة، أن بوتاشكورت يعتقد أنه انتظر بما فيه الكفاية، وقد اتجه إلى القضاء من أجل المطالبة بتعويض عن ساعات العمل التي قضاها تحضيرا لحفل الافتتاح قبل إلغائه. بينما تم التأكيد على أن افتتاح المركز سيتم، في اتفاق بين هولندا والمغرب سنة 2021، ينص على أن المركز يجب أن يعمل “كمحفز ملهم” من أجل “الجمع بين المجتمع المغربي في هولندا”.
وأوضحت الصحيفة، أن المناقشة في المحكمة أمس الثلاثاء كانت رسمية بطبيعتها. وشملت الحديث حول ما إذا كانت شركة بوتاتشكورت قد قامت بالفعل بالعمل الذي تدعيه، والسؤال الأكثر أهمية هو ما إذا كان هناك اتفاق قانوني، ومن المسؤول بعد ذلك عن أداء النفقات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المحامي روبرت بيرندسن نيابة عن السفارة المغربية، جادل بأن العقد الذي وضعه بوتاتشكورت كدليل لم يتم توقيعه أبدا. مشيرا إلى مسودة عقد تقول الوكالة صراحة فيه إنها لن تبدأ العمل إلا بنسخة موقعة ومنقحة، أو على الأقل بعد توصلها بتأكيد عن طريق البريد الإلكتروني. وهما الشرطان الذي يقول بيرندسن أنهما ليسا متوفرين، ومع ذلك شرع المعني في إنجاز العمل من تلقاء نفسه.