لماذا وإلى أين ؟

أولمبياد باريس.. الدعابة تطغى على تفاعلات مغاربة ومصريين مع فوز “أشبال الأطلس”

تفاعل العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في المغرب ومصر، خلال الساعات الأخيرة مع فوز المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم على نظيره المصري بستة أهداف دون مقابل في مباراة تحديد المركز الثالث بأولمبياد باريس، وهي التفاعلات التي طغت عليها روح الدعابة والفكاهة خاصة من جانب النشطاء المصريين.

وتمكن المنتخب المغربي لكرة القدم من انتزاع الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس بعد فوزه على نظيره المصري بستة أهداف نظيفة وقعها كل من عبد الصمد الزلزولي (23) وسفيان رحيمي (26 و64) وبلال الخنوس (51) وأكرم النقاش (73) وأشرف حكيمي (87).

وخلف فوز المنتخب المغربي بتلك النتيجة حالة من الفرحة لدى الجماهير المغربية بينما خلف صدمة بين نظيرتها المصرية، وقد وجه العديد من النشطاء المصريين تهانيهم للمنتخب المغربي في حين تفاعلوا مع هزيمة “الفراعنة” بسخرية وكوميديا عكستها الكثير من التدوينات والصور المركبة ومقاطع الفيديو التي خلفت تفاعلات واسعة.

الناقد الرياضي المصري عمرو الدردير نشر سلسلة تدوينات عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” طوال أطوار المباراة وبعدها طغى عليها أسلوب السخرية، وبينها تدوينة قال فيها “خلاص يا رجالة مش عايزين البرونزية مش عايزين غير الستر” وتدوينة جاء فيها “خلينا نبص (ننظر) للجانب الإيجابي، لما يجوا يحفلوا (يسخروا) علينا مش هنفهم منهم حاجة” في إشارة إلى أن المصريين لا يفهمون اللهجة المغربية.

وتشاطر العديد من النشطاء لقطة من المباراة حيث يظهر اللاعب المصري زياد كمال وهو يتحدث مع الحكم النرويجي أسبين إسكاس وعلقوا عليها بالقول إن “زياد كمال راح اتحايل على الحكم عشان يصفر (أي حاول أن يقنعه ليطلق صافرة نهاية المباراة)”.

أحد النشطاء المغاربة قام بنشر فيديو وهو يغني مقطعا من أغنية شعبية مصرية بعنوان “سطلانة” بعدما غير العنوان إلى “ستة لنا” في إشارة إلى عدد الأهداف التي سجلها المنتخب المغربي في مرمى نظيره المصري، بينما قام متفاعلون آخرون باستخدام مقاطع من بعض الأفلام الكوميدية الشهيرة للتعليق على المباراة.

وقد أثارت ردود فعل المصريين على المباراة موجة من التفاعلات حيث أعاد العديد من النشطاء المغاربة على المنصات الاجتماعية نشر تلك التفاعلات وأشاد كثيرون بروح الفكاهة التي يتمتع بها المصريون.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x