2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالفيديو..بعد فصل أستاذ متعاقد..الإحتجاجات تعُمُّ مراكز جهوية للتربية والتكوين

بعد أيام قليلة على فصل وزارة التربية الوطنية لأستاذ متعاقد معها لأسباب متضاربة، خاض العديد من الأساتذة الموظفين بموجب عقود احتجاجات بمجموعة من المراكز الجهوية للتربية والتعليم وذلك تضامنا مع هذا الأستاذ وكذا للمطالبة بما أسموها “حقوقا مشروعة”.
فبالإضافة لأساتذة المركز الجهوي للتربية والتكوين بطنجة، خاض الأساتذة المتعاقدون بكل من مراكز التكوين بني ملال و خنيفرة مقاطعة للتكوين المستمر الذي قررت الوزارة إخضاعهم له، ونظموا وقفات احتجاجية داخل ذات المراكز رددوا خلالها شعارات قوية ومنددة بما يسمونه “حيفا وإقصاء وتعسفا في حقهم”.
كما طالب الأساتذة المشار إليهم بـ”توفير السكن للمتدربين الذين لم يستفيدوا من السكن التابع للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، و التغذية بذات المراكز و الإسراع في صرف الأجور”.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد فصلت عبر أكاديميتها الجهوية بجهة درعة تافلات أحد الأساتذة المتعاقدين، حيث تم تبادل الاتهامات بين الطرفين، حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وبحسب “الإعذار بفسخ التعاقد” الذي توصل به الأستاذ ذاته، وتتوفر “آشكاين” على نسخة منه، فإن الأستاذ “خرق بنود العقدة المبرمة مع الأكاديمية” وذلك من خلال “سوء معاملته للتلاميذ وضعف أدائه المهني، وكذا إخراجه للتلاميذ من القسم ومنعهم من إتمام الحصص الدراسية، ولجوئه للسب والشتم والألفاض النابية في حق التلاميذ”، حسب تعبير مسؤولي الأكاديمية.
أما الأستاذ المتعاقد الذي تم فصله وفسخ التعاقد الذي كان يجمعه مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة درعة تافيلالت كان قد كشف عن معطيات مثيرة بخصوص الأسباب التي أدت إلى فصله.
ففي تصريح لـ”آشكاين”، قال الأستاذ المسمى أوحساين بوكمان، الذي يحسب على فوج 2017 لموظفي وزارة التربية الوطنية المتعاقدين، والذي يدرس مادة الرياضيات بالثانوية الإعدادية مزكيطة، التابعة لـ”المديرية الإقليمية بزاكورة”، (قال): ” إنه أخبر بقرار الفصل مساء الأربعاء 17 يناير بعد نهايته من عملية تصحيح أوراق الامتحانات لمستوى الثالثة اعديدي، رغم أن القرار به تاريخ 8 يناير”، مشيرا إلى “أن شروط العقدة تقول بأن يتم اخباره بقرار الفصل قبل شهر من موعد تنفيذه”، موضحا “أن المشكل الأساسي يكمن في مدير الثانوية الإعدادية التي يدرس بها، لكون هذا الأخير يحاول إرضاء التلاميذ بشتى الطرق على حساب كرامة الأساتذة، وذلك بغرض كسب عائلاتهم سياسيا لكونه (المدير) منتخب عن حزب العدالة والتنمية بالمنطقة التي تقع فيها الثانوية”.