2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ضحى رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عبد الجواد بلحاج، بأعضاء الإدارة التقنية الوطنية للجامعة، بهدف تبرير الإخفاقات التي حصدتها الملاكمة المغربية في أولمبياد باريس 2024.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، أنها قررت حل إدارتها التقنية الوطنية بعد الإخفاقات التي منيت بها المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024.
ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر استقالة رئيس الجامعة الملكية للملاكمة، الذي عمر طويلا في منصبه، كاعتراف منه بالإخفاق في منافسات أولمبياد باريس، قرر الأخير اختيار التضحية بـ”أكباش فداء” لتبرير هذا الفشل، من خلال “حل الإدارة التقنية الوطنية التي يرأسها المدير التقني للمنتخبات الوطنية عثمان فاضلي، مع تشكيل لجن وطنية مؤقتة للإشراف على المنتخبات الوطنية لجميع الفئات، مع الإعلان عن طلب عروض الترشيح على المستوى الدولي لتحمل مسؤولية قيادة الإدارة التقنية الوطنية”، وفق بلاغ لـ”إجتماع طارئ حول الإخفاق بدورة باريس الأولمبية 2024”.
وأكد بلاغ الجامعة، أن قراراها جاء بعد عقد هذا الاجتماع، الذي ترأسه عبد الجواد بلحاج، بحضور أعضاء المكتب المسير، ورؤساء العصب الجهوية، يأتي “للوقوف على مكامن الخلل بعد عدم تأهل العناصر الوطنية رجال بدورة الاقصائيات الأفريقية دكار بالسينغال 2023، و العالمية بإيطاليا شهر مارس ويونيو بالتايلاند 2024، وكذا إخفاق العنصر النسوي سيدات بدورة باريس الأولمبية”.
واعترفت الجامعة المذكورة بالفشل الذريع في منافسة الأولمبياد بباريس، مؤكدة على أن “هذا الإجتماع بمثابة إحتواء للوضعية بشكل استعجالي، بإتخاد إصلاحات إستباقية، بقرارات وصفتها بـ”الصائبة”، تم اتخادها في إطار تشاركي لما يخدم الملاكمة المغربية في أفق المشاركة بأولمبياد الولايات المتحدة الأمريكية 2028، مرورا بمجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى إقليميا وقاريا ودوليا”.
ويأتي هذا في الوقت الذي لم يحقق فيه المغرب أي مدالية بأولمبياد “باريس 2024” في صنف الملاكمة، بعدما شارك بـ3 ملاكمات، هن خديجة المرضي وياسمين متقي ووداد برطال، وكلهن خرجن خاليات الوفاض من هذه المنافسة الدولية.
كل الرياضات قد نجد مبررا لاخفاقها نظرا للفارق الزمني والحظاري مع دول الغرب إلا رياضتين لا تبرران التقاعس والاخفاق، وهي رياضة كرة القدم التي لم يعد هناك ما يبرر فيها التراجع اليوم بما حققته من انجازات وما تضمه من ابطال عالميين، ورياضة العاب القوى التي حققنا فيها منافسة عالمية قوية. في الثمانيات وبداية التسعين، واعطى المغرب ابطالا من العيار الثقيل، لكن سرعان ما تراجعنا ودخلنا في سبات عميق لسنوات بدون ان يتير ذالك اي تساؤل او يؤدي لاي خطوة لتصحيح الوضع.
مم يفشل عليه ان يصمت .. ويرحل ويعتدر للمغاربة..
C’est trop petit comme résultat, médiocre On nous promettait que le Maroc sera le 1 ier de l’Afrique du Nord et du Maghrèbe comme le disait Monsieur le directeur Attissale Almaghrèbe et nous voilà dépassé par un plus petit Pays avec son plus petit budget, elle a ramassé plus que nous, l’Algérie aussi Tous les dirigeants de tous les corps de sport on vidé les caisses du Maroc en nous promettant la 1 iere place , Mais au fait Walou que du vent
غريب أمر تولي المسؤولية على تدبير شؤون العديد من الرياضات التي الكل يعرف أنها تعملقت بالأمس واليوم أصبحت تشكو هي أيضا من عتبة الفقر . صراحة لا نعرف كيف يتم مكافأة المسؤولية وهرم تسيير هذه الرياضات وهل فعلا أن هذه العقلية المسؤولة تستحضر دوما هموم الحصيلة الرياضية والواجب الوطني والسيادي ضمن أنشطتها التي يطبعها الصفر و التردي منذ أمد ليس بقصير ؟؟؟ . كما لا نعرف حتى الجهة القانونية والهرمية التي لها الصلاحية في تقييم الجهود والاستثمارات ان تمت فعلا و وقف برامج “بزازل” الأنشطة الرياضية ان هيمنت ؟؟ . النتائج الهابطة والمحصلة حاليا في مجال هذه الرياضات غير كرة القدم سببها التيه المقصود الذي أصابها داخل دهاليز العقليات والمسؤوليات التي لها عين أخرى في التدبير غير الرياضة..