2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يستعد الجيش المغربي لاقتناء غواصات عسكرية حديثة لتعزيز قدراته العسكرية بالقاعدة البحرية المتواجدة في منطقة القصر الصغير على المحيط الأطلسي، وفق ما نقلته تقارير إعلامية إسبانية.
ونقلت صحيفة ” إلكونفيدينسيال ديخيتال” عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى لم تسمها، بأن “المغرب كثف عمليات البحث عن الغواصات، خاصة بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها جارته ومنافسته الجغرافية الجزائر، التي أعلنت مؤخرًا أنها طلبت شراء غواصتين جديدتين من طراز “كيلو” من طراز “636M” – فئة “كيلو” الأقدم والمحسنة – من روسيا، والتي ستنضم إلى الغواصتين الأخريين اللتين طلبتهما في عام 2014 وتم تسليمهما”.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن من بين الخيارات التي كانت مطروحة على طاولة المغرب في الماضي هي شراء غواصة روسية من طراز “آمور”، وهي سفينة من الجيل الخامس يمكنها حمل تكنولوجيا الدفع اللاهوائي (AIP) التي تقلل بشكل كبير من الحاجة إلى الأكسجين وتزيد من الوقت الذي يمكن أن تظل فيه مغمورة بالمياه. .
كما أن هناك خيارا، آخر لكنه لم يتم تفعيله ، يضيف التقرير، وهو شراء غواصات مستعملة، في عام 2017، من القوات البحرية اليونانية، والتي كانت تهدف أساسًا إلى أن تكون بمثابة “تدريب” للأطقم المستقبلية لغواصة أكثر حداثة.
لو قرر المغرب صناعة هذه الغواصات على ارضه والاستعانة على ذالك بما توفره له تكنولوجيا صناعة السيارات والطائرات والخبرة الغربية في الميدان، لكانت اقل كلفة على ميزانيته ولتسلمها قبل الوقت الذي يتطلبه شراؤها جاهزة من دول أخرى.