اعتقال مشتبه به جديد في قضية مقتل الطفلة فردوس التي هزت الجالية المغربية ببلجيكا

ألقت المصالح الأمنية البلجيكية، نهاية الأسبوع المنصرم، القبض على مشتبه به جديد في التحقيق في مقتل الطفلة المغربية فردوس (11 سنة)، التي توفيت في إطلاق نار في منطقة ميركسم في أوائل العام الماضي، والتي خلق موتها جدلا وصدمة كبيرين في المجتمع المغربي في بلجيكا.

وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فإن الموقوف سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 28 عاما، يشتبه في حيازته للسلاح الذي استخدم في الجريمة، التي تم توقيف شخصين آخرين على ذمتها، ويوجدان في السجن الآن.

وقالت المصادر، أن الواقعة التي أودت بحياة الطفلة فردوس تعود للتاسع من يناير من العام الماضي في مدينة أنتويرب البلجيكية، حيث قتلت في إطلاق نار على منزل والديها من الشارع، أدى إلى إصابة والدها وأختيها بجروح طفيفة، فيما يشتبه أن لإطلاق النار علاقة بعالم تجارة المخدرات.

وأوضحت المصادر، أن المشتبه به الموقوف البالغ من العمر 28 عاما، ينحدر من منطقة رمست، هو الشخص الثالث في السجن في التحقيق في مقتل فردوس. وقد ألقي القبض عليه نهاية الأسبوع المنصرم، وأمر قاضي التحقيق بوضعه في السجن الاحتياطي، إلى غاية محاكمته.

وأضافت الصحيفة، أنه قد تم بالفعل القبض على اثنين من المشتبه بهم في شهر فبراير المنصرم، وهم سيدة تبلغ من العمر 53 عاما ورجل يبلغ من العمر 21 عاما، حيث يشتبه في أن المرأة خزنت أسلحة استعملت في إطلاق النار، ولا تزال هي الأخرى في السجن. كما تم توقيف مشتبه فيه آخر في هولندا يبلغ من العمر 31 عاما، لا يزال ينتظر تسليمه إلى السلطات البلجيكية.

وأشارت المصادر ذاتها، أن التحقيقات لازالت مستمرة لتحديد هوية جميع المتورطين في الواقعة وتوقيفهم جميعا.