2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش يلتقي وزير خارجية تونس في أول لقاء رسمي بعد أزمة “تيكاد”

بعد أزمة “تيكاد” اليابان افريقيا التي انعقدت بدولة تونس صيف 2022 واستقبل خلالها الرئيس التونسي؛ قيس سعيد، زعيم جمهورية البوليساريو؛ إبراهيم غالي، مما تسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وتونس، ساد الجمود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتوقفت اللقاء ات بين الوفود الرسمية إلى غالية اليوم الخميس 15 غشت الجاري.
ووفق ما كشفته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، فإن الوزير؛ نبيل عمّار، التقى خلال مشاركته في الاحتفال الدولي بالذكرى 80 لعملية الإنزال البحري بمنطقة بروفانس، الذي أقيم بمدينة سان رفاييل تحت إشراف الرئيس الفرنسي؛ إيمانويل ماكرون، رئيس الحكومة المغربية.
ونشرت وزارة الخارجية التونسية صورا لمشاركة نبيل عمّار في الإحتفال المشار إليه، ومنها صورة له مع رئيس الحكومة المغربية؛ عزيز أخنوش، الذي مثل الملك محمد السادس في هذه الإحتفالات.
من جهتها، كشفت صحيفة “tuniscope” التونسية فحوى لقاء عمار وأخنوش الذي وصفته بـ”الهام”، مشيرة إلى أن الطرفان “تبادلا الابتسامات والآراء حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين تونس والمغرب”، معتبرة أن هذا اللقاء يشكل “فرصة لتأكيد الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين الشقيقين وإنهاء الأوضاع الحالية بين البلدين”.
يشار إلى أن الأزمة بين البلدين، اندلعت يوم 26 غشت من سنة 2022، على خلفية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الذي شارك في أعمال النسخة الثامنة لقمة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا “تيكاد 8”.
واحتجاجا على هذا الاستقبال الأول من نوعه، استدعى المغرب في اليوم نفسه سفيره لدى تونس حسن طارق، للتشاور، معتبرا أن ما حدث “عمل خطير وغير مسبوق”. وهو ما ردت عليه تونس بالمثل في اليوم التالي، إذ استدعت سفيرها لدى المغرب محمد بن عياد، للتشاور.
حينما يكتب الصحافي ابراهيم غالي رءيس جمهورية بوليزايو : فهذا يعتبر استفزازا للمغاربة.
ليس هناك أي تعاون بين المغرب وتونس ما دام هناك قيس سعيد في السلطة والسياسة الخارجة من ختصاص صاحب الجلالة ليس من ختصاص أخنوش حتى يتوعد الوزير التونسي بالتعاون بين البلدين