2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اندلعت حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى إقالة رؤساء الجامعات الرياضية التي لم تحقق أي ميدالية خلال أولمبياد باريس 2024. وقد شارك في هذه الحملة عدد كبير من الصفحات والحسابات التي عبّرت عن استيائها من الأداء المتواضع للوفد المغربي في هذه الألعاب.
المنتقدون اعتبروا أن الفشل في تحقيق نتائج ملموسة يعود بالأساس إلى ضعف التخطيط وسوء الإدارة من قبل رؤساء الجامعات الرياضية، الذين لم ينجحوا في إعداد الرياضيين بشكل يليق بالمنافسات الدولية، ما عدا ميداليتين حققهما المنتخب الوطني وسفيان البقالي. وطالب المشاركون في الحملة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإخفاق واتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم تكرار هذه الانتكاسة.
وقد طالت الانتقادات على مواقع التواصل أيضا، استحواذ ثلاثة إخوة على ثلاثة جامعات تتعلق بكل من الجامعة الملكية للتيكواندو التي يترأسها إدريس الهلالي، ولحسن الهلالي الذي يترأس لجنة الاحتراف في الجامعة الملكية للكيك بوكسينغ، وعبد الكريم الهلالي المتوفى حديثا، والذي كان يترأس جامعة الفول كونطاكط والرياضات المماثلة.
وقد لاقت هذه الدعوات تفاعلاً واسعاً، حيث أبدى الكثيرون تأييدهم لفكرة التغيير الجذري في منظومة الرياضة المغربية، معتبرين أن بقاء المسؤولين الحاليين على رأس الجامعات سيؤدي إلى تكرار نفس الأخطاء مستقبلاً. كما دعا البعض إلى ضرورة فتح تحقيق شامل لتحديد مكامن الخلل ومعاقبة المسؤولين عنه.
في ظل هذه الضغوط الشعبية، يترقب المتابعون ردود فعل الجهات المعنية، وما إذا كانت ستستجيب لهذه المطالب أو ستبقى الأمور على حالها. وفي كل الأحوال، يبدو أن النقاش حول مستقبل الرياضة المغربية قد دخل مرحلة جديدة تتطلب قرارات حاسمة لتجاوز هذا الوضع.
اذا قمنا بتحليل علمي حول وقائع و اشخاص اثير نقاش مجتمعي عريض و باغلبية اراء المواطنين!! المطالبة بالتغيير او بالاقالة!!! و ما تبعها من لا مبالاة !!
وجب تغيير شعارات الحملة بالمطالبة بالتمديد لهؤلاء الاشخاص و لما لا توريثهم تلك المسؤوليات لانهم فوق كل اعتبار!!