2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
معهد أمني جنوب إفريقي: الدعم المتزايد للحكم الذاتي يضعف ”البوليساريو”

تتزايد الأصوات الأكاديمية المؤكدة لتلاشي أطروحة الانفصال، في مقابل الدعم المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب منذ 2007، كحل واقعي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
مناسبة هذا الكلام، منشور حديث صدر عن معهد الدراسات الأمنية في جنوب أفريقيا، يحلل توازن القوى في قضية الصحراء، حيث قال “إن سعي البوليساريو من أجل الاستقلال يفقد زخمه في مواجهة الدعم المتزايد بشكل متزايد لخطة الحكم الذاتي المغربية”.
وأضاف مركز الدراسات الذي يقع مقره في بريتوريا، أن “جبهة البوليساريو، التي انخرطت منذ فترة طويلة في النضال من أجل استقلال الصحراء، ترى حلمها يضيع أمام التبني المتزايد لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب”.
وأكد معهد الدراسات الأمنية أن “الرباط، منذ إطلاق هذه الخطة سنة 2007، نجحت في إقناع العديد من الدول، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، بدعم رؤيتها للحكم الذاتي تحت سيادتها”، مشيرا إلى أن “هذا التغيير في المسار، خاصة بعد الاعتراف الأمريكي في عام 2020 والدعم من فرنسا في عام 2024، يمثل نقطة تحول في الصراع”.
ولفت الانتباه إلى أن “البوليساريو المعترف بها من قبل بعض البلدان الإفريقية، تشهد تراجعا للدعم الذي تحظى به، مع استمرار 22 دولة أفريقية فقط في الاعتراف بها، وبعضها قام بتجميد اعترافها، تجد جبهة البوليساريو، نفسها معزولة، وفي الوقت نفسه، عزز المغرب مواقفه من خلال فتح قنصليات في المناطق المتنازع عليها، وهي لفتة اعتبرت بمثابة دعم لمطالبه”.
ووفقا للمعهد، فإن “الدبلوماسية المغربية، من خلال إزالة مسألة “الصحراء” من جدول أعمال الاتحاد الإفريقي، ساهمت في التآكل التدريجي الإنفصال”، مؤكدا أن “هذه الإستراتيجية، على الرغم من معارضتها من قبل المدافعين عن استقلال الصحراء، أثبتت فعاليتها في الحفاظ على الوضع الراهن”.
بل تم دفنها
قبل التعليق أرادت أن أضع اربع نجمات أو خمسة لأهمية المقال ويبدوا هناك خطأ ما
اما بخصوص المقال باختصار الصحراء مغربية وستبقى مغربية اما البوليساريوا انتهى أمرها خصوصا أن العالم يتجند لمحاربة المليشيات في العالم التي يثم توضيفهم سياسيا وتسليحهم وهذا مايحصل مع الجزائر التي تدعم البوليساريوا بشراء الذمم بأموال الغاز والبترول لدولة غنية بالثروات فقير شعبها الذي يعاني من حكم الطغمة العسكرية في الجارة العدو لكن العالم وأفريقيا أصبحت تدرك خطة الجزائر في المنطقة بدعم الإرهاب والسعي إلى جر المنطقة إلى المجهول لكن سياسة الدبلوماسية المغربية الناعمة التي تحاول حل مشكل القضية الوطنية المفتعل من طرف الجزائر منذ أكثر من أربعين سنة حكم على أطروحة الجزائر ومرتزقة البوليساريوا بالفشل أفريقيا دوليا وتبقى الجزائر رغم فشلها المدوي تحاول إيجاد مخارج أخرى لمساومة المغرب على وحدته الترابية التي تبقى خط أحمر من القمة إلى القاعدة الشعبية وستبقى الصحراء مغربية جيل بعد جيل لانه كما قال الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله (الصحراء أمانة في عنق كل مغربي ومغربية) والمغاربة اقسموا بالله والعلم أن لايخونوا الوطن