لماذا وإلى أين ؟

افتتاح التشاد قنصلية بالداخلة يفقد البوليساريو صوابها

فقدت جبهة البوليساريو صوابها إثر الدعم الذي أبدته تشاد لمغربية الصحراء، من خلال افتتاحها قنصلية لها بمدينة الداخلة.

فبعد أن جددت جمهورية تشاد، يوم الأربعاء 14 غشت الجاري بالداخلة، التأكيد على “موقفها الثابت المؤيد للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء”، وقراراها بفتح قنصلية بالداخلة، عادت البوليساريو لسرديتها القديمة المتعلقة بـ”انتهاك القانون الدولي”.

وفي الوقت التي أصبحت فيه جل المؤشرات والدراسات تؤكد على قرب الطي النهائي للنزاع المفتعل بشأن مغربية الصحراء،(في ظل هذا) أبدت البوليساريو “استغرابها” لما وصفته بـ”الخطوة أحادية الجانب التي اقدمت عليها حكومة تشاد، بقرارها الذي وصفته بغير الشرعي والمنافي للأعراف والمواثيق الدبلوماسية، القاضي بفتح قنصلية في مدينة الداخلة”، وفق تعبير بيان للجبهة الإنفصالية.

يذكر أنه، قد تم تجديد التأكيد على هذا الموقف في البيان المشترك الموقع يوم الأربعاء المنصرم بالداخلة، عقب اللقاء الذي جمع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وجدد البيان المشترك “التأكيد على دعم تشاد لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي قدمته المملكة سنة 2007، باعتباره الأساس الوحيد لحل موثوق به وواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي”، و”إشادتها بجهود الأمم المتحدة كإطار حصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء”.

وخلال لقاء صحفي عقب التوقيع، رحب بوريطة بهذا الموقف الواضح، منوها بقرار تشاد فتح قنصلية عامة لها في الداخلة، اليوم، 14 غشت 2024، الذي يتزامن مع تخليد الذكرى ال45 لاسترجاع إقليم وادي الذهب.

يذكر أن وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، يقوم بزيارة للمغرب، أجرى خلالها مشاورات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وافتتح مقر القنصلية العامة لتشاد بالداخلة. كما وقع الوزيران عدة اتفاقيات تعاون.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عمر
المعلق(ة)
19 أغسطس 2024 12:10

عنوان سيء متى كانت البوليزاريو على صواب حتى تفقده!!؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x