2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تبون يروج لتقسيم المغرب في حملة الإنتخابات طمعا في أصوات الشعب و”رضا” العسكر (فيديو)

يبدو أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الطامح لولاية ثانية على رقاب الجزائريين، لم يجد ملفا يعلق عليه أمل الترشح لولاية ثانية، سوى ترسيخ عداء مفترض مع المغرب والترويج لتقسيم بلد جار ودعم الإنفصال.
تبون الذي بدأ في حملته الانتخابية لرئاسيات الجزائر المبكرة، المرتقبة في شتنبر القادم، هاجم صراحة المغرب في عدة مناسبات من حملته الرسمية وغير الرسمية، سواء باستغلال منصب الرئيس، أو في خرجات إعلامية عبر منابر مؤيدة للتيار الداعم لتوليه عهدة ثانية.
ولم يجد المسؤول الجزائري، الذي يطمع في دغدغة مشاعر الشعب ليصوتوا لأجله رغم الأزمات الغذائية التي عانوها في ولايته (حليب، عدس، عطش..)، (لم يجد حرجا) في أن يعلن صراحة عن دعم الإنفصال في المغرب من خلال الحديث مجددت عن ملف الصحراء والترويج صراحة لتقسيم المملكة.
وحاول المسؤول المنتهية ولايته، أن يربط النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء بحق الشعوب في تقرير المصير، وأن الصحراويين “يريدون العيش في أرض أجدادهم”، بل إن تبون نصب الجزائر طرفا حين قال “إنهم (الجزائر) واقفون والحق لنا طال الوقت أو قصر ستحرر الصحراء”، وهو وما يورط من جديد النظام الجزائري في ملف طالما ادعى زورا أنه ليس طرفا فيه.
لم يقف الأمر عند حد الدعوة لتقسيم المغرب، بل إن تبون سبق له أن اتهم صراحة المغرب، قبل أيام، وضمن حملته الانتخابية، بإشعال الحرائق في غابات بلاده، في محاولة منه لتبرير العجز في حماية المواطنين الجزائريين وممتلكاتهم الفلاحية من خطر الحرائق الذي يهدد كل دول العالم، بما فيها المغرب، ولم يسبق لدولة أن اتهمت، على لسان رئيسها، جارتها بأنها هي من تقف وراء إضرام نيران يعرف المتخصصون والعوام أنها نتيجة ظواهر طبيعة كلما التقى الجفاف بدرجات الحرارة المرتفعة.
تشبث تبون بمعاكسة المغرب في حملته الانتخابية، ليس وليد اللحظة أو الصدفة، بل يأتي في نسق متسلسل دأب خلاله المسؤول، بمناسبة أو بدونها، على استغلال أي فرصة لإقحام المغرب في مشاكل بلاده الداخلية، طمعا في رضا “العسكر” المتحكم في السياسة الجزائرية بقبضة من حديد.
غادي تموت أعمي تبون وغادي تبقى الصحراء مغربية .
عبدالمجيد تبون من مواليد نونبر 1945 أي أنه يُقارب ال80 سنة فلا أحد يعتقد أنه لازال في كامل قواه العقلية كما دجو بايدن رئيس الولايات المتحدة. الملاحظ خلال عهدته الأولى أن كل خطبه ولقاءاته الصحفية يتم تسجيلها حتى يتمكن المخرج من إختيار مايمكن نشره، كما أن لقاءه الأخير خلال حملته الإنتخابية تم داخل قاعة ولم يكن في ساحة عمومية، فهو مريض الأمن وأصبحت كل الجزائر تؤدي ثمن هذا الهاجس.
هي عصابة خطيرة تحتل شعبا بأكمله ونهب ثرواته فكيف لا تطمح لنهب أراضي الجيران ودعم حركات ارهابية لكن العالم يدرك هذه الحقيقة وسيجعل الجزائر تؤدي الثمن غاليا ان عاجلا أوأجلا على خطى سوريا والعراق
تبون رهينة العسكر وسيكون ضحيتهم كما كان من هم اقوى منه.