2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من المقرر أن تقوم الفرق التقنية للاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا” بزيارة تفقدية إلى المغرب وإسبانيا نهاية شهر شتنبر المقبل.
وتأتي هذه الزيارة، الأولى من نوعها، وفق مصادر، منذ تقديم الملف المشترك للترشح، لتشكل خطوة بالغة الأهمية في مسار المنافسة الشديدة بين الترشيحات المختلفة.
وتمثل الزيارة التقنية فرصة أمام الدولتين المتنافستين لعرض استعداداتهما وتقديم رؤيتهما لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي.
فمن خلال هذه الزيارات، تقوم هيئة ”الفيفا” بتقييم مدى قدرة كل دولة على تلبية المتطلبات الفنية والتنظيمية التي حددتها، وذلك لتوفير أفضل تجربة للاعبين والجماهير على حد سواء.
وكان الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، المعروف باسم “يلا فاموس”، قد قدم ملفاً فنياً شاملاً يتضمن 377 صفحة، تناول جوانب متعددة مثل البنية التحتية والجانب الرياضي والتجاري والبيئي. وقد لاقى هذا الملف استحساناً واسعاً، مما عزز من فرص نجاحه في الفوز باستضافة المونديال.
وعلى الرغم من أن الفيفا قد قررت التركيز على الترشيح الثلاثي، إلا أن المنافسة لا تزال قائمة حتى موعد الإعلان عن الفائز في 11 دجنبر المقبل. ومن المتوقع أن يصوت أكثر من 200 اتحاد عضو في الفيفا لاختيار الدولة أو الدول المستضيفة بشكل رسمي.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن خبر اختيار ملف المغرب وإسبانيا البرتغال كمرشح وحيد لاستضافة كأس العالم 2030.
وأضاف الملك، في بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن “هذا القرار من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم يعتبر إشادة واعترافا بالمكانة المرموقة للمغرب بين الأمم الكبيرة”.
وتابع البلاغ: “بهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهنئته لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل في تكامل تام مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة”.
بدوره، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، فيما ستقام أول 3 مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.
وكان الملف المشترك من المغرب والبرتغال وإسبانيا هو الملف الوحيد لاستضافة البطولة.
