2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت مناطق متفرقة من المغرب، نهاية الأسبوع المنصرم، أمطارا غزيرة أدت إلى عزل دواوير ومناطق، ما خلف خسائر فادحة.
وعلى الرغم مما خلفته هذه الأمطار من فيضانات، إلا أنها تؤثر بشكل أو بآخر على حقينة السدود والفرشة المائية، وترسم معالم الموسم الفلاحي المقبل.

وفي هذا السياق، أوضح الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بن عبو، أن “هذه الأمطار كان لها وقع إيجابي على جريان مجموعة من الأودية، والتي كانت طيلة السنوات الماضية عبارة عن وديان جافة”.
وأكد بنعبو، في تصريحه لـ”آشكاين” أن “تأثير هذه الأمطار سيكون واضحا للعيان على مستوى الفرشة المائية أو حتى على مستوى السطح”.
ولفت الانتباه إلى أن “هناك مجموعة من مناطق الجنوب الشرقي وخاصة الواحات، ستستفيد من هذه الأمطار، إضافة إلى الفرشة المائية التي تراجعت بشكل كبير”.
وخلص إلى أن “هذه التساقطات سيكون لها وقع إيجابي على حقينة السدود التي شهدت ارتفاعا طفيفا في مستواها في الايام القليلة الماضية”.