لماذا وإلى أين ؟

بنعبو يعدد آثار التساقطات الأخيرة على حقينة السدود والفلاحة

شهدت مناطق متفرقة من المغرب، نهاية الأسبوع المنصرم، أمطارا غزيرة أدت إلى عزل دواوير ومناطق، ما خلف خسائر فادحة.

وعلى الرغم مما خلفته هذه الأمطار من فيضانات، إلا أنها تؤثر بشكل أو بآخر على حقينة السدود والفرشة المائية، وترسم معالم الموسم الفلاحي المقبل.

الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بن عبو

وفي هذا السياق، أوضح الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بن عبو، أن “هذه الأمطار كان لها وقع إيجابي على جريان مجموعة من الأودية، والتي كانت طيلة السنوات الماضية عبارة عن وديان جافة”.

وأكد بنعبو، في تصريحه لـ”آشكاين” أن “تأثير هذه الأمطار سيكون واضحا للعيان على مستوى الفرشة المائية أو حتى على مستوى السطح”.

ولفت الانتباه إلى أن “هناك مجموعة من مناطق الجنوب الشرقي وخاصة الواحات، ستستفيد من هذه الأمطار، إضافة إلى الفرشة المائية التي تراجعت بشكل كبير”.

وخلص إلى أن “هذه التساقطات سيكون لها وقع إيجابي على حقينة السدود التي شهدت ارتفاعا طفيفا في مستواها في الايام القليلة الماضية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x