2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إسبانيا تصدم الموريتانيين قبل مغادرة سانشيز نواكشوط

صدمت سفارة إسبانيا بنواكشوط الموريتانيين بالرغم من “الكلام المعسول” الذي أطلقه سانشيز من قبيل الرغبة في العمالة الموريتانيين وتسهيل سبل انتقالها بشكل قانوني إلى إسبانيا، وذلك قبل حتى أن يغادر رئيس الوزراء الإسبان بيدرو سانشيز، العاصمة الموريتانية التي حل بها في إطار جولة تهدف إلى التصدي للاعداد الكبيرة من المهاجرين الأفارقة الر اغبين في العبور إلى أوروبا.
وحين كان سانشيز يهم بمغادرة موريتانيا مساء أمس الأربعاء 28 غشت الجاري متوجها إلى السنغال وغامبيا، أصدرت سفارة بلاده لدى موريتانيا، بلاغا أعلنت عبره أنه ابتداء من يوم 28 غشت الجاري، يحتاج الموريتانيين إلى تأشيرة إضافية لعبور المطار نحو المناطق الدولية في المطارات الإسبانية.
وطبقا لبلاغ السفارة الإسبانية بموريتانيا،يحتاج الموريتانيين إلى تأشيرة عبور مطار للمرور عبر المناطق الدولية في المطارات الإسبانية، وذلك في “سياق الجهود التي تبذلها إسبانيا للحد من الهجرة غير الشرعية”.
وذكر البلاغ أن القرار، دخل حيز التنفيذ يوم 28 غشت 2024، مستندا على المواد القانونية المنظمة لمنح التأشيرات على مستوى فضاء منطقة شنغن، لمواجهة تزايد تدفق المهاجرين غير القانونيين.
يذكر أن إسبانيا وموريتانيا أعلنتا تعزيز تعاونهما لمكافحة مهربي المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا وتشجيع الهجرة القانونية، وذلك خلال جولة يقوم بها رئيس الوزراء الإسباني تهدف إلى التصدي للاعداد الكبيرة من المهاجرين الأفارقة المتجهين إلى بلاده.
ووقع البلدان “إعلان نوايا” مساء الثلاثاء يمهد لاتفاقات من شأنها تعزيز تعاونهما ضد الجريمة المنظمة بجميع أشكالها.
وأوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الأمر يتعلق أساسا بمكافحة الاتجار بالبشر خلال اجتماعه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بحسب تصريحات أوردتها الوكالة الوطنية الموريتانية.
وإلى جانب إعلان النوايا، وقعت إسبانيا وموريتانيا مذكرة تفاهم للهجرة “الدائرية” تعلن عبرها إسبانيا احتياجاتها من العمالة وتقوم موريتانيا باختيار المرشحين في إطار “مشروع تجريبي” مدته الأولية سنة واحدة موجه بشكل رئيسي للشباب والنساء.
من جهته، شدد الرئيس الموريتاني الذي أعيد انتخابه للتو لولاية ثانية على دور الوسيط أو حلقة الوصل الذي يتوقع أن تضطلع به إسبانيا بين بلاده والاتحاد الأوروبي في كافة المجالات. وقال إنه يعول “كثيرا على التزام (شانسيز) الشخصي تسهيل الهجرة القانونية للمواطنين الموريتانيين إلى إسبانيا وأوروبا”، بحسب تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية.